88 مشاركا في البطولة العسكرية للرمي بالمسدس الآلي

انطلقت، أمس، بالمدرسة الوطنية التطبيقية لسلاح المدرعات «الشهيد محمد قادري» بولاية باتنة، منافسات البطولة الوطنية العسكرية ما بين المدارس للرمي بالمسدس الآلي، بمشاركة 88 عسكريا رياضيا، بينهم 8 إناث، يمثلون 16 مدرسة عسكرية من مختلف النواحي العسكرية بالوطن.أشرف قائد المدرسة العميد محمد عمر، على إعطاء إشارة انطلاق المنافسات، مؤكدا خلال كلمته الافتتاحية بالمناسبة، على الدور الكبير الذي تلعبه الرياضة العسكرية في مسار الرياضيين، مشيدا بالدعم المادي والمعنوي الذي حظيت به هذه المدرسة من أجل ضمان التكوين البيداغوجي والعسكري لتكون في مستوى التطلعات والرهانات وكذا على أتم الاستعداد للدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته.ودعا المتحدث المتنافسين إلى التحلي بروح المسؤولية والمنافسة الشريفة بين الرياضيين المشاركين في هذه البطولة والذين، يضيف العميد، أظهروا خلال المنافسات السابقة إمكانات كبيرة ومؤهلات رفيعة المستوى، بيّنت مدى العمل القاعدي الجبار المبذول على مستوى المدارس، مما يضمن الاستعداد والجاهزية التامة للفرد العسكري في الميدان.وحث المتحدث المشاركين بالمناسبة، على «المثابرة والعمل أكثر لتحسين مستواهم في الرمي الذي لا يتحقق إلا بفضل هذه المنافسات الرياضية التي تقام هنا وهناك وفي كل الفروع والتخصصات».وتعتبر المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات بباتنة، من بين أهم المرافق العسكرية، حيث نشأت سنة 1963 في الموقع الذي كان مقرا لقيادة الناحية العسكرية الخامسة في المكان المسمى ‘'بارك فوراج في الحاشية الشمالية الشرقية لمدينة باتنة، لتتحول تسميتها في السنة الموالية إلى المدرسة التطبيقية لسلاح الدبابات والخيّالة، قبل أن تغير اسمها في سنة 1970 إلى المدرسة الوطنية لأسلحة القتال، وتضم أسلحة الدبابات، المشاة الميكانيكية، مدفعية الميدان، سلاح المدفعية، سلاح الهندسة، سلاح النقل. علما أن أول دفعة لضباط التطبيق تخرجت سنة 1996 وكان عددها 10 أفراد، بينهم واحد أجنبي.