850 قفة رمضان لم توزع على فقراء ومعوزي باب الوادي!

كشفت مصادر ل«البلاد"، أنه تم العثور على حوالي 850 قفة مخصصة للمعوزين كان من المفروض توزيعها على مستحقيها خلال شهر رمضان الفارط في بلدية باب الوادي.ومن المصادفات العجيبة والغريبة ما يحدث في بلدية باب الوادي من تجاوزات خطيرة بطلها المجلس البلدي الذي لم يقم بتوزيع قفة رمضان على المحتاجين خلال الشهر الكريم رغم توافد الفقراء على مصلحة الشؤون الاجتماعية ورغم قيام هذه المصلحة بتسلم ملفات المحتاجين، لكن العملية بقيت حبيسة الإدراج والبزنسة بين المنتخبين.وحسب المعلومات المستقاة من البلدية فإن بعض الموظفين بالبلدية استفادوا من القفة على الفقراء والمحتاجين الذين هم أحق بهذه القفة. وحسب ما علمناه من محيط البلدية، فلحد الساعة بقيت قفة رمضان وعددها 850 قفة لم توزع، ورغم انكشاف أمر هذه العملية حاول المجلس البلدي تهريب القفة من مدرسة إلى أخرى، لكن المدارس رفضت استلامها. وتم وضع هذا الكم الهائل من السلع في موقف السيارات. والسؤال المطروح: لماذا يتصرف رئيس البلدية وحاشيته بهذه الطريق في الممتلكات التي خصصتها الدولة لصالح الفقراء والمحتاجين. والغريب في الأمر أن المجلس البلدي لباب الوادي اشترى غسالات لبعض المدارس هي في غنى عنها. كما أن هناك الكثير من الحاجيات التي تحتاجها المدارس لم يتم توفيرها من طرف المجلس البلدي، زيادة على كل هذا فالمطاعم المدرسية لحد الساعة لم يتم فتحها أمام المتمدرسين المحتاجين، والمشكل الأكثر غرابة هو التوظيف الذي يقوم به رئيس البلدية وحاشيته لبعض الأعوان المكلفين بالحراسة على مستوى المدارس والذين يعتبرون من بين أصحاب السوابق العدلية وخير مثال على ذلك ما حدث بمدرسة أبي ذر الغفاري حيث قام حارس المدرسة بالاعتداء على بعض الأطفال جنسيا والسبب هنا يتحمله المجلس البلدي الذي يقوم بتوظيف كل من هب ودب دون مراعاة العواقب التي يمكن حدوثها من طرف بعض الشواذ، ولابد على الجهات المسؤولة القيام بإجراء تحقيقات معمقة ووضع حد لأمثال هؤلاء المسؤولين الذين يتلاعبون بمصير الأمة.