8000 شركة على حافة الإفلاس وأصحاب مشاريع مهدّدون بالسجن في وهران طالبوا الحكومة بتمديد آجال تسديد قروض "لونساج" إلى 8 سنوات

يواجه العديد من الشباب المستفيدين من القروض والدعم المالي الموجه لفائدة المشاريع الكثير من الصعوبات والعراقيل التي دفعت بالعديد منهم إلى اللجوء إلى فض تلك الشركات وإعلان إفلاسهم في فترة زمنية وجيزة.
وطالب رئيس جمعية ترقية شباب وهران بضرورة تدخل الجهات الوصية على رأسها وزارة العمل والشغل والضمان الاجتماعي، من أجل مد يد المساعدة والدعم لشريحة الشباب الذي تحصل على مشاريع في إطار ”لونساج” بعاصمة الغرب الجزائري، حيث يواجه الكثيرون على حد قول المتحدث صعوبات جمة على رأسها نقص التأطير والمتابعة، حيث أنه بمجرد أن تحصلوا على الشاحنات الصغيرة المرافقة للقرض اضطروا إلى بيعها أو اللجوء إلى خيارات صعبة كرهنها أو إيجارها لمواجهة أزمة إفلاس الشركة التي باتت تتربص بهم.
ودعا المتحدث وزارة الطيب لوح إلى إنشاء صندوق لدعم هذا النشاط لتجنب فشل آلاف المشاريع المماثلة والمقدر عددها بنحو 8000 بالولاية، يتهدّدها خطر الإفلاس في أي لحظة، حيث أصبحوا مثقلين بالديون المستحقة للبنوك المنخرطة في العملية التي كانت قد انطلقت منذ 2011 عبر التراب الوطني، فضلا عن أعباء أخرى على رأسها التأمين الشامل الذي يتطلب ميزانية سنوية مقدرة ب10 ملايين سنتيم، إلى جانب الضرائب التي أصبحت تحتسب على المستفيدين رغم أن جلهم يعاني من ضعف المردود الذي لا يتعدى قيمة 400 دينار يوميا، في ظل المنافسة الشديدة وانعدام أماكن مخصصة لركن الشاحنات.