800 مليون منحة «نهاية الخدمة» في مجمع «الرياض» لوزيرة الصناعة السابقة

تكشف وثائق رسمية بحوزة «النهار» عن المبالغ المالية التي استفادت منها جميلة تمازيرت الوزيرة السابقة.للصناعة لما كانت تشغل منصبي مديرة عامة لمطاحن الجزائر ورئيسة ومديرة عامة للمجمع الصناعي AGRODIV .
كتعويضات عن نهاية عقد العمل، والتي قاربت المليار سنتيم.
جميلة تمازيرت، الوزيرة السابقة في حكومة تصريف الأعمال.
والتي تمكنت بفضل علاقاتها من شغل هذا المنصب كخليفة ليوسف يوسفي وقبله عبد السلام بوشوارب.
هذا الأخير الذي أمر بتعيينها على رأس المجمع الصناعي للمطاحن AGRODIV،.
مما جعلها تستغل تلك العلاقة التي تربطها به وترفع من راتبها من خمسة وعشرين مليون سنتيم شهريا.
باعتباره السقف المحدد قانونا من طرف السلطات بالنسبة لكافة مديري المجمعات الصناعية وترفعه إلى خمسة وثلاثين سنتيما.
أي بزيادة قدرت بعشرة ملايين سنتيم، حسبما تكشف عنه وثيقة رسمية تحصلت عليها «النهار».
جميلة تمازيرت التي كانت تشغل في مجمع «الرياض الجزائر» منصب محاسبة.
قبل أن ترقى إلى مديرة المالية عام 1999 ومن ثمة إلى مديرة عامة للمجمع، سنة 2007.
فإلى رئيسة مدير عامة، وبعدها رئيسة مديرة عامة لشركة تسيير مساهمات الدولة «سيڤرو» إلى غاية 2018.
ليتم تنحيتها بسبب قضايا فساد، استفادت من مستحقات مالية خيالية، نتيجة تضخيم راتبها إلى خمسة وثلاثين سنتيم.
بلغت مئة وواحد وتسعين مليون ومئة وأربعة وثمانين ألف سنتيم.
حسب محضر حرر بتاريخ 10 سبتمبر 2018 صادر عن مجمع الصناعات الغذائية «أغروديف».
وموقع من طرف مدير الإدارة العامة «ح.م»، لتتحصل على مستحقات مالية أخرى بلغت قيمتها.
ستمئة وثمانية عشر مليون وأربعمئة وسبعة وستين ألف سنتيم.
حسبما تكشف عنه وثيقة أخرى محررة من طرف نفس المجمع صدرت، شهر أفريل من العام الماضي 2019.
وهي الفترة التي كان قد تم تعيينها فيها ضمن طاقم حكومة نورالدين بدوي لتصريف الأعمال.
وبالتالي فإن إجمالي المستحقات التي تحصلت عليها الوزيرة قدر بأزيد من ثمانمئة مليون سنتيم.
جمعية عامة لرفع المنحة المتغيرة لراتب تمازيرت ب90 من المئة
وقد تمكنت تمازيرت جميلة من تضخيم مستحقاتها المالية بموجب قرارات اتخذتها الجمعية العامة حضر فيها علي أوملال.
الذي كان ممثلا عنها، حسبما تمثله الوثيقة التي تحصلت عليها «النهار».
وهي القرارات التي سمحت برفع المنحة المتغيرة لشركة تسيير المساهمات بنسبة تسعين من المئة.
5 ملايين منحة سكن رغم أن منزل تمازيرت لا يبعد ب50 كيلومترا عن مقر عملها
ومن جملة الأسباب الأخرى التي استندت إليها جميلة تمازيرت في تضخيم راتبها الشهري آنذاك والذي يفوق راتب وزير.
تلك المتعلقة بإدراج منحة السكن، بصفة خارجة عن القانون.
كون تعليمات الحكومة المعمول بها تسمح للمسؤولين بإدراج هذا النوع من النوع .
إلا في حال ما إذا كان مسكن المسؤول يبعد عن مكان العمل بمسافة تعادل أو تزيد عن خمسين كيلومترا.