800 عامل بفرع شركة الوقاية والعمل الأمني يعتصمون أمام مقر سونلغاز

اعتصم أمس أزيد من 800 عامل رقابة بشركة الوقاية والعمل الأمني مجددا أمام مقر سونلغاز، لمطالبة إدارة المؤسسة وعلى رأسها المدير العام التدخل للنظر في لائحة المطالب التي رفعوها في العديد من المرات، غير أنهم لم يتلقوا أي رد إيجابي لحد الآن.
وحسب ما أفاد به ممثل العمال في اتصاله ب"الفجر"، فإن المشكل يكمن في فقدانهم حقوقهم التي أوهمتهم الشركة بالحفاظ عليها، إلا أن هذا لم يتحقق لحد الآن، ما شجعهم على إعداد لائحة مطالب أعربوا فيها عن رفضهم التام على تقسيم الشركة إلى 4 مؤسسات مهما كانت صفتها، وكذا تنصيب المكتب الوطني للنقابة، وتطبيق النسبة المتبقية من الأثر الرجعي المقدرة ب33 بالمائة، وكذا المناشير المتعلقة بالنظام التعويضي جانفي 2011 وامتيازات الطاقة والمنحة التكميلية للتقاعد، وفقا لبيان الفيدرالية الوطنية الصادر بتاريخ 15 ماي 2011، مع ضرورة تثبيت العمال ومراجعة عقود العمل. وقال هؤلاء إن الأمر لا يقف عند المنح والامتيازات، وإنما امتد إلى الأجور القاعدية للكثير منهم، ما أثار غضبهم ودفعهم إلى تنظيم سلسلة من الاحتجاجات للتأكيد على مطالبهم التي لم تلق صدى لغاية اليوم.
ويهدد عمال الرقابة بشركة الوقاية والعمل الأمني على مواصلة اعتصامهم والدخول في إضراب مفتوح في حال عدم الاستجابة للائحة المطالب التي رفعوها. من جهتنا، اتصلنا بالمكلفة بالإعلام بمؤسسة "سونلغاز"، إلا أنها لم ترد على اتصالنا.