الجزائر

80 % منها متخصّصة في معالجة القمح و صناعة المشروبات


80 % منها متخصّصة في معالجة القمح و صناعة المشروبات
يتميّز القطاع الاقتصادي بولاية وهران على غرار الكثير من الولايات الغربية بضعف الانتاج خاصّة في مجال الصّناعات الغذائية فعدد المؤسّسات قليل جدّا كما لا يوجد تنوّع في المنتوجات و أغلبها متخصّصة في تحويل القمح و صناعة العصائر و المشروبات الغازية ،و بالمقابل يوجد توسّع لقطاع الاستيراد بدليل أن المناطق الصناعي يستغلّ معظمها في تخزين السّلع المورّدة من الخارج كالموانئ الجّافة و المستودعات و المخازنو حسب آخر الإحصائيات للمديرية الجهوية للتّجارة الكائن مقرّها بوهران فإن عدد المؤسّسات المتخصّصة في الصّناعات الغذائية بالولايات الخمس الغربية التي تشرف عليها و هي وهران و مستغانم و سيدي بلعباس و تلمسان و عين تموشنت لا يتجاوز 150 مؤسّسة منها 75 وحدة تنتج القمح بأنواعه و تأتي مصانع المشروبات الغازية و العصائر في المرتبة الثانية ب 40 مؤسّسة و 19 وحدة لإنتاج حليب الأكياس و بعض مشتقاته و يوجد منها 3 وحدات فقط بولاية وهران هذا بالإضافة إلى وحدة لإنتاج زيت المائدة "عافية" و مصنع لتصبير سمك التونة .و بولاية مستغانم يوجد وحدة لإنتاج السّكر الأبيض مستغانم بطاقة تصل إلى 200 طن يوميا و 4 مصانع للمياه المعدنية و مياه المنبع و مع هذا العدد الضئيل من مصانع المواد الغذائية فإن الواردات هي التي تغطّي معظم احتياجات السّكان خاصّة مع تزايد حجم الاستهلاك ،فحسب بعض الإحصائيات فإن معدّل استهلاك الفرد ببلادنا يتجاوز معدّل الاستهلاك بالعالم و يلاحظ هذا الفرق في المواد الضرورية مثل القمح و الحليب و السّكر و غيرها كما زاد تهافت المستهلك على المنتجات الكمالية رغم عدم وجود أي حاجة غذائية إليها بل أصبحت تسبّب الأمراض و التسمّمات المزمنة ،و نذكر على سبيل المثال المواد الغذائية المخفّفة المصنّعة خصّيصا لمرضى السّكري ،فإقبالهم عليها تضاعف ضنّا منهم أنها لا تضرّ بصحّتهم لأنها لا تحتوي على سكّر مضاف لكن أكّد بعض الأطباء المتخصّصين في علاج داء السّكري بأنهم لا ينصحوا مرضاهم باستهلاك المنتجات المخفّفة و خاصّة المشروبات لأنها تحتوي على مادّة كميائية خطيرة قد تسبّب التسمّم المزمن أو تزيد من نسبة السّكر في الدّم أو حتّى تؤدّي إلى الإصابة ببعض أنواع السرطان و هي مادّة "الأسبار تام" و هي تعدّ إحدى المضافات الغذائية كالملوّنات و المنكّهات و المواد الحافظة