80 % من نشاط الشرطة والدرك ممركز ببلدية المحمل والوضع محير خنشلة/ والي الولاية يكشف ويطرح التساؤلات عن الأسباب

مما جعله يطرح عدة تساؤلات عن سبب إرتفاع مظاهر الجريمة وانتشار بؤر الإجرام بهذه المنطقة خصوصا حيث سجل بها في أقل من 45 يوما 04 جرائم قتل والكثير من الاعتداءات وقد حمل منتخبو بلدية المحمل سبب هذه المظاهر المؤسفة إلى عدم تفكيرهم في إنجاز مرافق ترفيهية وحدائق للتسلية لشباب وأطفال وعائلات المدينة حتى أن الوالي إستاء لمظهر الأعمدة المتواجدة بوسط المدينة التي لا تشتغل والقديمة جدا وعند وقوفه وسط المدينة طلب الوالي من رئيس بلدية المحمل تحويل الأرضية المجاورة للمكتب البريدي الجديد إلى حديقة ومركز للتسلية، وبالملعب البلدي طالب ممثل فريق تازقاغت الذي ينشط بالجهوي الثاني لرابطة باتنة من الوالي دعم الفريق ماديا وإنجاز العشب للملعب الوالي أعلن أمام هذا المسير أنه لن يمنح أموال الدولة للمسيرين البزناسة والمتلاعبين بالمباريات مؤكدا بأنه سبق له في ولاية سابقة وأن طلب منه مسير فريق مبلغا ماليا دعما من الدولة لشراء مباريات وحكام وهو ما أستاء له الوالي الذي أكد أنه سيمنح الأموال للذي يكون الشباب وينشط بالرياضة فعلا لا بالتجارة... وقد كانت للوالي ببلدية أولاد رشاش زيارة تفقدية لمشروع إنجاز مفرغة عمومية بمنطقة لعويجة حيث استقبله مواطنون برفض المشروع وإلحاهم على تغيير الموقع إلى وجهة أخرى وهو ما وافق عليه الوالي الذي دعّا إلى إيجاد أرضية أخرى من طرف المنتخبين ببلدية زوي كما عاين الوالي أشغال التهيئة العمرانية بحي أول نوفمبر وحي الشهداء والاستقلال ومشروع توسيع مقر البلدية وإنجاز مركز ثقافي بلدي ومشروع ثانوية جديدة ومتوسطة بأولاد الحاج وإنجاز منشأ فني على واد أزوي مع معاينة مشروع إنجاز مقر للشرطة القضائية المتنقلة ومركز جواري للضرائب ومشروع مستشفى جديد بسعة 80 سريرا وقد أختتم الوالي زيارته بعقد جلسة عمل مع المجتمع المدني لدائرة أولاد رشاش وبلدية المحمل.