80 بالمائة من المداجن الجزائرية تنشط بطريقة غير قانونية

كشف نائب رئيس جمعية فلاحة للحداثة ناصر ادراس أمس أن 80 بالمائة من المداجن الجزائرية تفتقر لشروط النظافة كما أنها تنشط بطريقة عشوائية، ما يعرض صحة الدواجن والمستهلكين للخطر.قال ادراس خلال ندوة صحفية نشطها أمس بقصر المعارض بمناسبة المعرض الدولي للإنتاج والعتاد الفلاحي والصناعات الغذائية الذي سينظم بالصنوبر البحري بالعاصمة في الفترة بين 14 و17 ماي الجاري، أن أغلبية المداجن الجزائرية لا تتوفر على أدنى شروط النظافة بسبب الإهمال من طرف المربين وتفكيرهم في الربح السريع من جهة أخرى ما يجعل صحة الدجاج وحتى المستهلك في خطر، مشيرا أنه أن الأوان لإعطاء هذا فرع إنتاج اللحوم البيضاء نصيبه من الاهتمام نظرا لما يعرفه القطاع من تذبذبات سواء في توفير الكمية اللازمة من الدواجن والتي تنعكس على الأسعار التي تلتهب خاصة ونحن مقبلون على شهر رمضان الكريم. وأضاف أدراس أن 80 بالمائة من اللحوم البيضاء التي يتم إنتاجها بالجزائر يمكن اعتبارها مستوردة باعتبار أن كل الأغذية التي يتم تقديمها لهذا الصنف الحيواني تستورد من الخارج كحبوب الذرة والصوجا والتي يتم تسديد فواتيرها بالعملة الصعبة، منتقدا في ذات السياق القائمين على هذا القطاع بعدم تشجيعهم للصناعات الحيوانية وعدم توفيرهم للمعدات اللازمة الخاضعة لشروط النظافة والتي تستغل في تربية الدواجن من أجل توفير الكمية والنوعية اللازمتين في السوق الجزائرية. كما اقترح ادراس بعض الحلول من أجل دعم هذا الفرع الفلاحي من خلال تحسين تغذية الدجاج بالحبيبات التي تتوفر على مختلف التركيبات الصحية والتي تساعد في نمو الدجاج خلال 45 يوما مع تفادي استعمال الأغذية المكونة من الدقيق الرطب والتي تستعمل بكثرة نظرا لقلة تكلفتها إلا أنها تشكل خطرا على حياة المستهلك.