الجزائر

7متنافسين سيخوضون رئاسيات 12 ديسمبر


من المرتقب أن تكشف السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، اليوم السبت، عن أسماء المرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل، الذين درست ملفاتهم الأسبوع الماضي. وأشارت مصادر ل"الخبر" إلى أن 7 مترشحين نجوا من "الغربال" وسيبلّغون اليوم بالقرار مثل بقية الذين أودعوا ملفات الترشح لدى الهيئة.يعيش المترشحون المفترضون ال22، على أعصابهم وهم ينتظرون اليوم، مكالمة من السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، تعلمهم بنتائج الفصل في صحة الترشيحات لرئاسة الجمهورية، حتى يتسنى للمقصين الطعن في قرار السلطة.
ودرست ملفات المترشحين طبقا للمادة 141 من القانون العضوي المتعلق بالانتخابات، الذي ينصص على أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تفصل في صحة الترشيحات لرئاسة الجمهورية بقرار معلل تعليلا قانونيا في أجل أقصاه 7 أيام من تاريخ إيداع التصريح بالترشح. وللعلم، انتهت هذه المهلة أمس الجمعة عند منتصف الليل.
وأوضحت المادة نفسها أن قرار السلطة يبلّغ إلى المترشح فور صدوره، ويحق له في حالة الرفض، الطعن في هذه القرار لدى المجلس الدستوري في أجل أقصاه 48 ساعة من ساعة تبليغه. كما ترسل السلطة قراراتها المتعلقة بالترشيحات مرفقة بملفات الترشح في أجل أقصاه 24 ساعة من تاريخ صدورها إلى المجلس الدستوري. ويوافق المجلس الدستوري بقرار على القائمة النهائية للمترشحين لانتخاب رئيس الجمهورية، بما في ذلك الفصل في الطعن في أجل أقصاه 7 أيام من تاريخ إرسال آخر قرار السلطة المستقلة، طبقا للمادة 103 من الدستور.
وعلق مترشحون مفترضون ممن ينتظرون قرار سلطة الانتخابات، على الرئاسيات المقبلة في رسائل لهم بمناسبة ذكرى 1 نوفمبر، فقال عز الدين ميهوبي أن "العملية الانتخابية في 12 ديسمبر المقبل التي ستكون أيضا مناسبة لخروج كل الشعب الجزائري إلى صناديق الاقتراع"، معلنا عن نفسه ووجوده، مؤكدا للعالم أجمع أن الشعب الجزائريّ على اختلاف وتنوع نسيجه الاجتماعي والثقافي سيفوّت الفرصة على كل النوايا الخبيثة التي تسعى للاستثمار السياسي الممقوت في واقع المواطن الجزائري لتنفذ أجندات منتهية الصلاحية، تسعى بعض الأطراف إلى تمريرها عبر التفاف صريح على الإرادة الشعبية".
بدوره، أبرز عبد المجيد تبون أن "الجزائر اليوم ما زالت تتعرض للأخطار والتحديات ومهددة في استقرارها وسيادتها وتلاحم وحدتها.. وهي أكثر من أي وقت مضى، بحاجة إلى جميع أبنائها لحمايتها والدفاع عنها، متشبعين ومسترشدين بروح قيم نوفمبر الخالدة".
وأفاد تبون ب"إننا كجزائريين بحاجة للتآخي والتآلف والعيش الكريم المشترك بعضنا مع بعض في كنف الاحترام المتبادل، نابذين التفرقة وعوامل الضعف والتشتيت، وإن نكران الذات وحب الوطن والإخلاص له والتفاني في خدمته والدفاع عنه وعن مقوماته الوطنية، هي أهم العبر التي ينبغي استخلاصها من ثورتنا المباركة من أجل بناء الجزائر الجديدة، جزائر عادلة لأمة فاضلة".
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)