الجزائر

75 بالمائة من المؤسسات مؤمنة بنجاعة التكوين عبر النت.. 25 بالمائة فقط تبنته



75 بالمائة من المؤسسات مؤمنة بنجاعة التكوين عبر النت.. 25 بالمائة فقط تبنته
* جعفر لؤي: ”22 بالمائة من المؤسسات الجزائرية تخطط لتبني التكوين عبر النت في 2017”كشف لؤي جعفر، مدير عام وكالة أمبلواتيك للتوظيف عبر الأنترنت، عن إطلاق تحقيق ميداني لمعرفة مدى انتشار واستيعاب المؤسسات الجزائرية لفكرة التكوين عبر النت، والذي دام لعدة أشهر ومس ما يقارب 200 مهني في الموارد البشرية e-learning وأن 75 بالمائة من المستطلعين على دراية بالتكوين عبر الأنترنت، بينما 25 بالمائة منهم تابعوا تكوينا عبر النت، و22 بالمائة لهم مخطط تكوين بين سنتي 2016 و2017. نظم ”إي دي أو ليرنينغ” بالتعاون مع أمبلواتيك وسيغوس، أمس، منتدى حول التعليم والتكوين عبر الأنترنت بفندق السوفيتال بالعاصمة، وقد كان فرصة لمناقشة موضوع رقمنة التكوين في المؤسسات وشروط نجاحه وتأثره.وقد ارتكز هذا اللقاء الذي نظمه ثلاثة رواد في تقديم الحلول في الموارد البشرية حول رقمنة التكوين أو التعليم عبر الأنترنت، حيث أجمعوا أنه أصبح نمطا لا يستغنى عنه أكثر من أي وقت مضى في عصر التحول الرقمي لمختلف المهن في المؤسسات.من جهته، كشف لؤي جعفر، المدير العام لوكالة أمبلواتيك.كوم، عن نتائج تحقيق قامت به فرقه حول إشكالية توقعات وتقديرات مدير الموارد البشرية للتعليم عبر الأنترنت، والذي دام لعدة أشهر ومس ما يقارب 200 مهني في الموارد البشرية، موزعين عبر كامل التراب الوطني، مضيفا أن نتائج التحقيق كشفت أن 75 بالمائة من مديري الموارد البشرية المشاركين في التحقيق يعرفون التكوين عبر الأنترنت ويرون أنه مستقبل التكوين بالنسبة للمؤسسات في الجزائر، ولكن بالتكامل مع التكوين الحضوري، و25 بالمائة منهم تابعوا تكوينا عبر الأنترنت و18 بالمائة لهم مشاريع جارية للتكوين عبر النت، و22 بالمائة لهم مخطط تكطوين عبر الأنترنت للسنة المالية 2016-2017.كما عرض أسامة سميلي، المدير الشريك في ”إي دي او ليرنينغ” المغرب، فيما يخص مساعدة مديري الموارد البشرية والمسؤولين عن التكوين ومديري المؤسسات، الوسائل التي من شأنها إثارة وتحريك المحفزات بين المتكونين عبر الأنترنت، حيث يرى سميلي أن هذا التحدي الرئيسي للتكوين الرقمي، فمن خلال عمله في المغرب منذ 10 سنوات خدمة في التعليم عبر الأنترنت، وفرت هذه المؤسسة العديد من الأدوات والحلول التكنولوجية من أجل مساعدة المؤسسات على عقلنة الاستثمارات وبلوغ نسب عالية من مشاركة العمال، ويتحقق ذلك من خلال محتويات مستجدة ومكيفة للفئات المعنية بمرافقة خاصة وصارمة لكل مشارك وتواصل مستمر خلال كامل المشروع.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)