اعتصم أكثـر من 700 طالب جاؤوا من مختلف الجامعات والمدارس العليا أمس، أمام مبنى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مطالبين بالتعجيل بدراسة انشغالاتهم، متهمين الوزارة بتعمّد تأخير تاريخ عقد الندوة الوطنية الذي يتزامن مع العطلة.
توافد الطلبة على مقر الوزارة حاملين شعارات التنديد، في الوقت الذي طوقت فيه قوات الأمن المكان خوفا من حدوث انزلاقات، وبعد حوالي ساعتين من الاعتصام السلمي رفع فيه الطلبة انشغالاتهم حول إعادة الاعتبار إلى النظام الكلاسيكي، ومباشرة إصلاحات شاملة عبر الجامعات الوطنية البيداغوجية منها والاجتماعية، بدأ انسحاب عدد منهم على غرار الكليات التابعة لجامعة الجزائر,3 في الوقت الذي واصل فيه البقية اعتصامهم إلى الواحدة زوالا.
وعن سبب هذا الانسحاب أجاب الطلبة ''الخبر''، بأن هناك فئة من الطلبة غيرت مطالبها، فأصبحت سياسية أكثر منها بيداغوجية. وهو ما نددوا به رافضين تسييس قضيتهم، مؤكدين في ذات السياق أن اعتصامهم أمس، جاء بهدف نقل مطالبهم للوصاية. وهي الإسراع بالإعلان على نتائج الندوات الجهوية المنعقدة حاليا عبر الجامعات الوطنية والتي قالوا إنها أخذت أكثر من اللازم، منددين بتأخير تاريخ الندوة الوطنية إلى 27 مارس الجاري وهو التاريخ الذي أعرب عدد كبير منهم عن تخوفاته تجاهه، لتزامنه مع العطلة ومقابلة كرة القدم التي ستجمع الفريق الوطني بنظيره المغربي، حيث تكون فيه أنظار الجميع معلقة بهذا الحدث، إذ يسهل للوزارة، حسبهم، بسبب هذا الانشغال الخروج بقرارات لا تتطابق والمطالب التي رفعوها منذ شهرين تاريخ دخولهم في إضراب مفتوح، خاصة أن الوزارة، يضيف الطلبة، ترفض إعطاء تفاصيل عن هذا اليوم المصيري الذي سيحدد بموجبه مصير إضرابهم بالذهاب إلى سنة بيضاء أو العودة إلى مقاعد الدراسة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/03/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: رشيدة دبوب
المصدر : www.elkhabar.com