70 بالمائة من الجدد متمركزون في ولايات الشمال والمدن الكبرى الأطباء الأخصائيون يؤجلون إضرابهم إلى غاية 22 أفريل

أعلنت النقابة الوطنية للأطباء الأخصائيين في الصحة العمومية عن تأجيل إضرابها المفتوح المقرر الشروع فيه اليوم إلى 22 أفريل الجاري، بسبب الحداد الوطني الذي أقره رئيس الجمهورية إثـر وفاة الرئيس الأسبق أحمد بن بلة.
وجاء في بيان النقابة أن المكتب الوطني الذي اجتمع إلى ساعة متأخرة من أول أمس، قرر تأجيل الإضراب إلى غاية يوم الأحد المقبل احتراما لقرار الحداد الذي أعلنه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على إثـر وفاة أول رئيس للجمهورية الجزائرية أحمد بن بلة، بينما حدد تاريخ الاعتصام أمام الوزارة يوم 23 من ذات الشهر عوض 16 أفريل مثلما تم الإعلان عنه سابقا.
وأكد رئيس النقابة الوطنية للأطباء الأخصائيين، محمد يوسفي، عدم وجود أي مبادرة من جانب الوزارة الوصية من أجل فتح مجال الحوار حول المطالب العالقة.
في سياق متصل، أشار المتحدث إلى إشكالية حرمان مستخدمي قطاع الصحة وتحديدا الأطباء الأخصائيين من السكنات الوظيفية في الوقت الذي تستفيد فيه قطاعات أخرى من ''كوطة'' وطنية للسكنات دوريا وهذا الوضع يوضح محدثنا يعيق استقرار الأطباء ويحرم المواطنين في المناطق الداخلية والنائية من أخصائيين، حيث أفاد بأن 70 بالمائة من الأخصائيين الجدد متمركزين في مستشفيات ولايات الشمال والمدن الكبيرة على حساب ولايات الجنوب وباقي مناطق الوطن، وتسبب ذلك في'' فائض'' للأخصائيين والأخصائيين الجامعيين بالمؤسسات الاستشفائية بعدد زائد عن الاحتياجات وعلى النقيض من هذا تعاني ولايات أخرى من نقص فادح للأطباء الأخصائيين.