7 ملايين مالي يختارون رئيسهم الجديد

يتوجه قرابة سبعة ملايين مالي إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للبلاد في انتخابات يتنافس فيها 27 مرشحا في الدورة الأولى التي يراهن عليها الماليون للخروج من الأزمة السياسية والعسكرية التي تمر بها البلاد. والعودة إلى النظام الدستوري الذي علق العمل به منذ الانقلاب العسكري الذي سرع بسقوط شمال البلاد بين أيدي الإسلاميين ما استدعى تدخلا عسكريا فرنسيا.يدلي حوالي سبعة ملايين ناخب مالي بأصواتهم، الأحد، في أول الدورة الأولى من اقتراع رئاسي يفترض أن يسمح ببدء عملية إصلاح ومصالحة في هذا البلد الذي تهزه أزمة سياسية وعسكرية منذ 18 شهرا.
وعشية الانتخابات، أكد الرئيس المالي بالوكالة ديونكوندا تراوري الذي لم يترشح للاقتراع أن الدولة "ضامنة انتخابات نظامية وتتسم بالمصداقية"، داعيا مواطنيه إلى التصويت بكثافة في بلد لا تتجاوز فيه نسبة المشاركة عادة الأربعين بالمئة .
ويتنافس 27 مرشحا الأحد في الدورة الأولى من الانتخابات التي يفترض أن تليها دورة ثانية في 11 أوت بين المرشحين اللذين يفوزان بأكبر عدد من الأصوات.