الجزائر

7 آلاف سيارة بالكورنيش يوميا


يتدفق يوميا على الكورنيش الغربي لوهران بعد الإفطار مباشرة عدد كبير من المواطنين الباحثين عن الراحة والإستجمام بعيدا عن الضغط والإختناق الذي تشهده المدينة.وحسب الإحصائيات الأولية فإنه يوميا يتم تسجيل أكثر من 7 آلاف مركبة من مختلف الأنواع والأحجام قادمة ليس من الولاية فقط وإنما حتى من الولايات المجاورة متوجهة إلى شواطئ الكورنيش.
حركة منقطعة النظير وازدحام شديد تشهده الطرق المؤدية إلى الكورنيش ما دفع مصالح الدرك الوطني لضبط برنامج خاص يعتمد على تجنيد أعوانها على مدار 24 ساعة وهذا تفاديا لحوادث المرور التي يمكن أن تنجر عنها ولا سيما أن العديد من السائقين يفرطون في السرعة وعليه تم إتخاذ إجراءات خاصة تتمثل في تكثيف الحواجز الأمنية على طول الطريق المؤدي إلى الكورنيش الغربي.
أما عن الشواطئ فقد تحول ليلها إلى نهار وهذا بسبب الإقبال المكثف للمواطنين الذين جاؤوا من كل حدب وصوب للإستمتاع بنسيم البحر فبعضهم من افترش الرمال والبعض فضل الجلوس على الكراسي والنظر إلى البحر من بعيد دون أن ننسى أن البعض منهم لم يستطع أن يقاوم أمواج البحر وفضل السباحة والكثير من العائلات إنتهجت نفس الطريقة وراحت تتسابق من أجل التمتع بجمال الطبيعة.
وإن كانت في مقدمة هذه الشواطئ التي تعرف حركة منقطعة النظير هي الأندلسيات التي شهدت إقبالا كبيرا للمواطنين الذين يفضلونها عن غيرها فهي أيضا في تحول ليلها إلى نهار.
وفي هذا السياق أوضح رئيس دائرة عين الترك على أنه تم وضع لأول مرة في هذه المنطقة مصابيح الإنارة من الحجم الكبير وقد بلغ عددها على طول الأندلسيات 120 مصباح .
وقد كلفت هذه الأجهزة الكبيرة ما يقارب 1مليار سنتيم ، هذه الأخيرة أعطت وجها آخر للشاطئ ، كما ساهمت في توفير الأمن، هذا زيادة على أن الأندلسيات بصورة عامة عرفت تهيئة من الحجم الكبير سواء من حيث الأرصفة وكذا المداخل إضافة إلى تهيئة الطرق هذه العوامل جلبت العديد من المواطنين إلى هذا الشاطئ لكن يضيف نفس المتحدث أن هذا لا يمنع أن بعض المواطنين توجهوا أيضا إلى شواطئ أخرى كشاطئ بومو الذي شهد أيضا تهيئة خاصة وهذا في إطار التحضيرات الخاصة بموسم الإصطياف.
رئيس دائرة عين الترك يؤكد على أن جميع الشواطئ وبدون إستثناء شهدت تهيئة بغلاف مالي جدّ معتبر بغرض جلب السياح بالدرجة الأولى وهذا على إثر تعليمات صارمة للمسؤول الأول عن الولاية.
ومن جهة أخرى فإن مصالح الدرك الوطني وعلى لسان قائد المجموعة الولائية ذكر أن سلامة وحماية المواطنين هي الشغل الشاغل وعليه فإنه تم إنخاذ جميع التدابير اللازمة وخاصة في الفترة الليلة أين يكون إقبال المواطنين كبيرا على الشواطئ حيث تم تكثيف دوريات المراقبة عبر مختلف النقاط إضافة إلى وضع حواجز أمنية، مؤكدا أيضا على أنه تم ضبط جميع الإجراءات الخاصة بمخطط أمني خاص بشهر رمضان وهذا لضمان أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم من التعرض إلى أية إعتداءات تذكر .
مع العلم أن خلال هذه الفترة فإن معدل الإعتداءات قد عرف إنخفاض كبير مقارنة بالفترات السابقة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)