68 نائبا يتنافسون على ثلاث مناصب لنواب الرئيس وثلاث رؤساء لجان

توصل مكتب المجلس الشعبي الوطني إلى توافق بشأن تشكيلته؛ حيث قرر رئيسه العربي ولد خليفة منح كتلة الأرندي ثلاث نواب رئيس بعد أن قرر تكتل الجزائر الخضراء بدوره الانسحاب من هياكل البرلمان ليلتحق بالأفافاس و حزب العمال المقاطعان لمشاركتهما في مسؤوليات المجلس.
وقد قام نواب الأرندي أمس، بعقد لقاء على مستوى الكتلة البرلمانية بغرض تقديم الترشيحات رغم أن أويحيى قد أشار إلى رغبته في رؤية النواب القدماء في مناصب المسؤولية بغرض تمهيد الطريق للنواب الجدد و إعطائهم فرصة الاحتكاك قبل ممارسة المسؤولية في البرلمان.
وذكرت مصادر مطلعة من قيادة الأرندي، أن حصيلة الأرندي في البرلمان ارتفعت بنسبة مذهلة وهو الذي كان يفاوض في البداية على منصبين اثنين في المكتب و لجنتين ليجد نفسه بثلاث نواب للرئيس و ثلاث لجان و أربع مقرري لجان و أربع نواب رؤساء اللجان.
و أوضحت نفس المصادر، أن نواب الأرندي التقوا صبيحة أمس، بمقر الكتلة البرلمانية للحزب وأودع كل ترشيحاته المرتقبة نهار اليوم، لمختلف مناصب المسؤولية؛ حيث سيتنافس 68 نائبا على 14 منصبا بعدما فصل أويحيى في رئيس المجموعة البرلمانية التي عادت إلى ناطقه الرسمي ميلود شرفي. و عادت إلى الأرندي مناصب ثلاث نواب رئيس بالإضافة إلى ثلاث رؤساء لجان و هي لجنة الدفاع الوطني، لجنة الثقافة و الإعلام و السياحة بالإضافة إلى لجنة الشباب و الرياضة . وبهذه الطريقة يكون رئيس البرلمان قد وجد طريقه إلى الحل بعد أن قام في البداية بتقسيم مناصب نواب الرئيس على كل من الأرندي و تكتل الجزائر الخضراء و الأفافاس و حزب العمال و الأحرار ليتفاجأ بقرار ثلاث تشكيلات سياسية الانسحاب من هياكل البرلمان و هي الأفافاس و حزب العمال و تكتل الخضراء ليتم إعادة النظر في عملية التقسيم النسبي.