6600 عامل يهددون بالدخول في إضراب

هدّد 6600 عامل بمؤسسة تطهير وتوزيع المياه "سيال" باللجوء إلى الإضراب عن العمل وشل نشاط وحدات العاصمة، تنديدا بما وصفوه ب "الممارسات اللاقانونية" و"القرارات التعسفية" التي يمارسها الأمين العام الحالي للنقابة في حقهم بدعم من مسؤولين في المؤسسة.وكشفت مصادر من محيط النقابة تحفظت الكشف عن أسماءها في اتصال هاتفي مع "السلام"، تعرض عمال للطرد تعسفا، فضلا عن تغيير مناصب ومقرات عمل آخرين ونقلهم إلى بلديات بعيدة عن مقر سكناهم بناء على قرارات ارتجالية-على حد تعبير محدثنا-، دون أي تدخل من قبل أمين عام نقابة عمال المؤسسة، الذي اتهمه العمال بالتواطؤ مع مسؤولين في الإدارة ممن يحضون بالدعم من مسؤولين آخرين في الإتحاد العام للعمال الجزائريين UGTA ، وضع دفع عمال "سيال" إلى التكتل لتنحية الأمين العام الحالي للنقابة، والمطالبة بعودة الأمين العام السابق الذي تمت تنحيته تعسفا، علما أن محكمة قضاء الجزائر وقبلها محكمة حسين داي، كانتا قد فصلتا في قرار أحقيته بالأمانة العامة للنقابة التي تمت تنحيته منها عنوة، إلا أن إدارة المؤسسة لم تطبق الحكم لحد الساعة، الأمر الذي جعل كل وحدات "سيال" تتخبط في صراع نقابي.في السياق ذاته أبرزت مصادرنا أن الفوضى والتجاوزات بلغت حد إرغام عدد من العمال على الاستقالة، لتعويضهم بآخرين، وضع بات يرهن مستقبل أكثر من 6600 عامل، أجمعوا على ضرورة اللجوء إلى الإضراب للفت انتباه الوزارة المعنية قصد التدخل ووقف الغليان التي تعيشه فروع "سيال" في العاصمة خاصة.