الجزائر - A la une

60 مليار دينار لإعادة تأهيل الخطوط الجوية لاقتناء طائرات جديدة، تحسين مستوى الصيانة وإعداد برامج التكوين



60 مليار دينار لإعادة تأهيل الخطوط الجوية                                    لاقتناء طائرات جديدة، تحسين مستوى الصيانة وإعداد برامج التكوين
الشركة لم تبرمج تخفيضات للصيف لصالح الجالية
كشف الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، محمد الصالح بولطيف، عن تسخير الشركة لغلاف مالي يقدر ب60 مليار دينار لتمويل برنامج التأهيل الممتد من 2012 إلى 2016، قال أنه يهدف بالمقام الأول إلى تحسين حصة المؤسسة في السوق الدولية إلى ما يفوق 54 بالمائة.
أشار المتحدث، أمس، خلال ندوة صحفية نظمت على هامش الملتقى الوطني للشركة، إلى أن العديد من المحاور سطرتها الخطوط الجوية الجزائرية في برنامجها للسنوات القليلة المقبلة، كما هو الشأن بالنسبة إلى إعادة هيكلة مشاريع المؤسسة، تقوية تدعيم قطاع الصيانة، تكوين الموارد البشرية. وذكر في هذا الصدد اقتناء المؤسسة قطعة أرضية على مستوى بلدية الرويبة لإنشاء معهد لتكوين الإطارات والمستخدمين.
وقال بولطيف إن الشركة تسعى بالمقابل إلى فتح خطوط جديدة دون أن يستفيض في البرنامج المتعلق بهذا الأمر، سواء على مستوى إفريقيا، أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تحقيق هدف 5 رحلات يومية نحو مونريال الكندية. وأوضح بأن بالبرنامج يهدف أيضا إلى تحسين الأسطول الجوي للشركة من خلال اقتناء 3 طائرات من نوع بوينغ ذات قدرة نقل 150 مسافر، بالإضافة إلى طائرتين للشحن. وقال أن ذلك يندرج في إطار انضمام شركة الخطوط الجوية الجزائرية لتحالف دولي للملاحة الجوية، ما يفرض على المؤسسة الاستجابة لدفتر الشروط ومقاييس النقل الجوي المعمول بها على المستوى الدولي، وتحسين الخدمات في ظل المنافسة الشديدة على المستويين الداخلي والخارجي.
وخلال تطرقه إلى برنامج المؤسسة الصائفة الحالية، قال المتحدث بأن الشركة لم تبرمج تخفيضات حصرية بالتزامن توجه أفراد الجالية الوطنية لقضاء العطلة بالجزائر، واستثنى من ذلك التخفيضات التي تستفيد منها أصناف معينة كما هو الشأن بالنسبة لفئة الأطفال، ونوه بالمقابل إلى أن الخطوط الجوية مستعدة للتكفل بحصتها من المعتمرين نحو البقاع المقدسة، المنتظر أن ترتفع أعدادهم خلال شهر رمضان المبارك.
ونفى المسؤول الأول على الخطوط الجوية الجزائرية تهديد بعض مستخدمي القطاع بالدخول في حركة احتجاجية للمطالبة بحقوقهم المهنية، وقال أن الأمر يتعلق فقط باجتماع على مستوى المكتب، مضيفا بأن باب الحوار مع المهنيين مفتوح من طرف الإدارة المركزية للشركة، قصد التوصل إلى الحلول المناسبة بالطرق الودية، ضمن القنوات التي نسمح بها علاقة العمل، وأشار بولطيف إلى أن الاستجابة إلى المطالب التي يرافع من أجلها بعض موظفي الشركة ستُأخذ بعين الاعتبار ضمن الإستراتيجية الشاملة المتبناة من طرف المؤسسة وفي حدود الإمكانيات المتاحة لها. وقال المتحدث بالمقابل إن المؤسسة جمدت في المرحلة الحالية برامج التوظيف إلاّ ما تعلق منها بتعويض الموظفين أو المستخدمين المحالين على التقاعد أو المنتهية فترات خدمتهم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)