60 عائلة بجوانو تعيش داخل الخيم مهددة بالطرد إلى الشارع عنابة على صفيح ساخن

تطورت، أمس، الأوضاع بحي جوانو الشعبي ببلدية عنابة بعد أن أصدرت المصالح الأمنية تعليمة تفيد باستعمال القوة العمومية لطرد المنكوبين في حال عدم إخلاء المكان الذي نصبت فيه نحو 60 عائلة الخيم، بعد أن هدمت المصالح البلدية مساكنها من أجل توسيع مشروع النفق الجديد، وهو الأمر الذي لم تستسغه العائلات وهددت بتصعيد الوضع والخروج إلى الشارع في انتفاضة في حال طردهم إلى الشارع خاصة بعد تدهور أوضاعهم. ووصف المحتجون تعليمة المصالح الأمنية ب ”المجحفة في حقهم لأنهم وجدوا أنفسهم دون مأوى، بعد أن هدمت سكناتهم القصديرية تحسبا لزيارة الرئيس بوتفليقة”.
وطالب سكان جوانو بضرورة تدخل والي عنابة لاحتواء الأوضاع قبل تأججها لأنهم ملوا من وضعية الخيم التي جرفتها سيول الأمطار الطوفانية التي اجتاحت ولاية عنابة خلال الأسبوع الماضي، حيث قضت العائلات ليلتها في العراء بعد أن تم تحويلها إلى مقر الأمن الحضري ببلدية عنابة بعد أن تسببت هذه الأمطار في تسجيل إغماءات في صفوف الأطفال والشيوخ.
وأمام تدهور أوضاع 60 عائلة تعيش في الخيم، تبقى عنابة تعيش على صفيح ساخن خاصة بعد تعليمة المصالح الأمنية والتي تفيد باستعمال القوة العمومية لطرد هذه العائلات المنكوبة إلى الشارع.