تربية المائيات بمستغانم:6 مشاريع استثمارية تدخل حيّز الاستغلال
دخلت مؤخرا 6 مشاريع استثمارية في مجال تربية المائيات بولاية مستغانم حيز الاستغلال والإنتاج لمختلف أنواع الأسماك على غرار ذئب البحر ونوع المول وذلك على مستوى منطقتي سيدي لخضر واستيديا الساحلين بكميات سوف تتزايد وتتضاعف بمر الأيام لتسهم مرحليا في توفير احتياجات الأسواق المحلية والجهوية مما يفضي إلى دعم العرض وتحقيق نوع من التوازن مع الطلب المتزايد لاستهلاك ذات المنتوج الغذائي النوعي مع الإسهام في تراجع الأسعار.
المشاريع تلك التي يعتمد فيها على نصب الأقفاص العائمة بساحل البحر مع استيراد الأسماك الصغيرة لغرض التربية تحتاج إلى توفير المواد المستعملة في تغذيتها مما يتطلب بالدرجة الاولى توفير السيولة المناسبة ورصد مبالغ مالية معتبرة وذلك ما تحقق من خلال منح التسهيلات والقروض المناسبة للمستثمرين الخواص.
وفي ذات الشأن تجدر الإشارة وحسب مصالح مديرية الصيد والموارد الصيدية أن ولاية مستغانم قد برمجت 21 مشروعا لتربية المائيات عبر الأقفاص العائمة تتفاوت درجة الأشغال بها حيث يسجل دخول 8 مشاريع منها مرحلة اقتناء التجهيزات المناسبة لدعم وتيرة الانجاز بها فيما ينتظر فتح المجال لبرمجة مشاريع استثمارية أخرى على مستوى الساحل الممتد بالولاية على مسافة تتجاوز 124 كلم من بحارة شرقا إلى سيدي منصور غربا وحيث الظروف مناسبة لتحقيق وتجسيد المزيد من الاستثمارات المنتجة للثروة السمكية التي باتت أسعارها ملتهبة بالأسواق نظرا لتراجع الإنتاج من جهة وارتفاع الطلب عليها حيث سجلت على مستوى الأسواق ونقاط البيع مؤخرا ارتفاعات صاروخية على شاكلة منتوج السردين الذي فاق سقف أسعارها ال500 دينار للكلغ الواحد فيما باتت أنواع الأسماك البيضاء فاكهة للملوك جراء الالتهاب الذي يميزها في ظرف اختل فيه التوازن بين العرض والطلب بالتزامن مع اتساع دائرة التلوث البحري نتيجة عدة عوامل منها التفريغ العشوائي لمياه الصرف الصحي بالسواحل ناهيك عن اساليب الصيد الجائر باستعمال الشباك المحرمة والمتفجرات من قبل اشباه الصيادين وفضائل الانتهازيين وهواة الربح السريع ولو على حساب مقدرات الاجيال القادمة وحيث تغيب سبل الرقابة واتخاذ الإجراءات الردعية في مرحلة الراحة البيولوجية او خارجها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/07/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ع رحامنية
المصدر : www.akhbarelyoum-dz.com