6 أشهر لتحديد البنايات المهترئة بواجهة البحر

أكد مدير التعمير و البناء السيد *مراد مختار *بأن الدراسة الخاصة بالمرحلة الثانية من ترميم البنايات القديمة و التي بقيت مجمدة لفترة و التي تخص إعادة تهيئة أغلب بنايات شارع واجهة البحر قد إنطلقت و سيتم من خلالها حسبما صرح به ذات المسؤول التركيبة المالية التي ستتطلبها الدراسة من جهة و كذا عدد البنايات التي تحتاج للترميم و إعادة الإعتبار و قد وقع الإختيار بتطبيق المرحلة الثانية من الترميم بشارع جيش التحرير في إطار إعادة تهيئة هذا الشارع الذي عرف برمجة عدة مشاريع مماثلة .الدراسة انطلقت و ستدوم ستة أشهر و يتم حسب المعطيات التي ستقدمها الشروع في أولى عمليات الترميم ما سيساهم في تجديد كافة البنايات الموجودة بهذا الشارع و مع تسليم بقية مشاريع التهيئة سيكون شارع جيش التحرير الوطني في حلة جديدة كما لم يستبعد ذات المسؤول إعادة بعث مشاريع ترميم البنايات القديمة حيث أن العملية لم تتوقف إنما تأخرت مع سياسة ترشيد النفقات و مقرر لها أن تتواصل تدريجيا حسب الإمكانيات المتاحة مع تخصيص هذه المرحلة الثانية لشارع واجهة البحر الذي ستنطلق أشغال ترميم بناياته خلال السنة المقبلة لتليها عمليات أخرى قد تمس وسط المدينة خاصة و لاسيما الشوارع و الأحياء التي لم تستفد سابقا من مشاريع ترميم خاصة التي لم تعرف عمليات الترحيل لقابلية إعادة تهيئتها