تجمهر، الأحد، أمام مقر ولاية ورڤلة أكثر من 500 بطال من جميع أنحاء المنطقة، قبل أن يقوموا بغلق ذات المقر، للمطالبة بتنحية مسؤولين بالوكالتين الولائية والوطنية للتشغيل، وحل المجلس الشعبي الولائي بصفة نهائية كونه لم يعد يستجيب للمرحلة الحالية حسب تصريحاتهم.البطالون وبينهم جامعيون، تحدثوا عن توظيف منتخبين ومسؤولين بالوكالة والولائية للتشغيل أقاربهم على حساب فئة "الشومارة"، مطالبين في ذات السياق بوجوب توقيف نزيف تشغيل غرباء بطرق ملتوية وتزوير شهادات إقامة لصالحهم رغم أنهم لا يقطنون بالجهة.وتمسك المحتجون بضرورة تدخل رئيس الجمهورية لإنهاء ما وصف بهيمنة البعض على ملف اليد العاملة، بالرغم من أن تعليمة الوزير الأول الأخيرة تنص على توظيف أبناء المناطق المحاذية للنفط وليس العكس، فضلا عن تشكيل الحكومة للجنة قطاعية تتكون من مسؤولين محليين وتخلو من المنتخبين، وتساءل المحتجون عن سر تدخل المنتخبين في هذا الملف المعقد للتغطية على عجز مسجل في قطاعات ثانية حسبهم. وقال بطالون ل "الشروق" إن الوزير الأول عبد المالك سلال قام بواجبه كمسؤول أول على الحكومة بتوفير كل الإمكانات للتكلف بفئة البطالين أثناء زيارته إلى المنطقة، غير أن المسؤولين المحليين يرفضون تطبيق الأوامر، كما أن ترديد بعض موظفي إدارة الشركات عبارة "اذهبوا إلى سلال يوظفكم" هي التي أعادت المنطقة إلى المربع الأول والاحتجاج اليومي أمام المقرات العمومية والحساسة. وذكر المحتجون في أجواء صاخبة أن ما يحدث سببه المنتخبون في المجلس الولائي، الذين لم يعد لهم مكان ولا يمثلون المنطقة في الوقت الراهن حسب تصيرحاتهم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/01/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com