50 علامة عالمية في الصالون الخامس للسيارات بوهران

من المرتقب أن يستقطب الصالون السيارات بالغرب، في طبعته الخامسة، أزيد من 10 آلاف زائر من المهنيين بعد انطلاق فعالياته بقصر الاتفاقيات أحمد بن محمد أمس، وهذا لأول مرة يتم إخراجه من أروقة المعرض بالمدينة الجديدة، بعد حالة الاختناق التي أصبحت عليها حركة المرور بوسط المدينة جراء أشغال الترامواي والحفر التي أصبحت تطبع المكان. ويشارك 60 عارضا بسيارات من الحجم الكبير الموجهة للأشغال العمومية وكذا السيارات النفعية والسياحية، مع معرض خاص بقطاع الغيار والصيانة وخدمات ما بعد البيع، والذي يعرف بدوره مشاركة 30 مؤسسة عارضة.
أوضح عبد القادر رزوق، مدير مؤسسة “صومكس” للمعارض، ترقب زيارة أزيد من 10 آلاف زائر من المهنيين لإعادة تجديد حظيرة الوطنية للسيارات، وكذا مساهمة العديد من الشركات والمؤسسات الوطنية، منها مؤسسة الجمارك وغيرها، في إعادة تجديد مركباتها، وذلك ما هو متعارف عليه مع تنظيم كل مرة هذه التظاهرة التي تبقي فرصة كبيرة لاقتناء قطع الغيار بعد الانتشار الواسع لقطع الغيار المقلدة، إذ ستعرف هذه التظاهرة مشاركة أكبر الشركات في إنتاج قطاع الغيار، شركات ألمانية وإيطالية وفرنسية، وهذا من مجموع 60 شركة دولية تعرض مختلف ماركات السيارات، حيث سيعرف المعرض تخفيضات معتبرة..
في الوقت الذي تعرف فيه الطبعة ال 5 منافسة قوية بين الشركات الصينية لإنتاج السيارات والشركات الأوروبية، والتي تراجعت مبيعاتها بعد الغزو الكبير للإنتاج الصيني الذي اقتحم بقوة عالم السيارات، على غرار باقي القطاعات الأخرى، وهذا بفضل الأسعار المناسبة، إلا أن المواطن محدود الدخل بإمكانه زيارة المعرض وترقب من بعيد السيارات التي تبقى في غير متناوله بعد توقيف عملية البيع بالتقسيط، إلا أن خلق مؤسسات دعم تشغيل الشباب، خاصة وكالات إيجار السيارات، رفعت مجددا حجم المبيعات مع بداية السنة الجارية، وهو ما زاد في إنعاش السوق السيارات التي كانت تعاني من تراجع المبيعات، وساعدت أيضا في بيع قطاع الغيار للسيارات.