50 بالمائة من البطاقات المغناطيسية حبيسة جيوب المواطنين تسليم الصكوك في أقل من أسبوع وإلغاء نظام الحوالة تدريجيا

أكد المدير العام لمؤسسة بريد الجزائرعمر زرارقة لـ"الشروق" أن الجزائر ستتخلص نهائيا من مشكل تأخر الصكوك البريدية وذلك من خلال اقتناء ست آلات ذات تكنولوجية متطورة تمكن من تسليم الصك لصاحبه في ظرف لا يتعدى أسبوعا.

وحسب محدثنا، فقد تم اقتناء 6 أجهزة كبيرة الحجم مزودة بأحدث تكنولوجيات الإعلام والاتصال، حيث تشرع هذه الأجهزة التي تم وضعها على مستوى مركز درارية في نسخ الملايين من الصكوك البريدية في ظرف قياسي، وهو الأمر الذي يمّكن المواطن من استخراج صكه في ظرف يقل عن أسبوع من إيداع طلبه مما سينهي، مشكل تعطل الحصول على الصكوك التي لطالما تسببت في تأخر تجميد عدد من الزبائن لحساباتهم.
وكشف المتحدث عن تسليم 4.6 ملايين بطاقة مغناطيسية خلال 2010، فيما سيتم العمل على توزيع أزيد من مليون و200 ألف بطاقة قريبا، مشيرا الى أن أغلبية هذه البطاقات لم يتم استعمالها دون تحديد أسباب ذلك، مشيرا الى مساهمة مؤسسة البريد في تغطية النسبة المتبقية من الأموال التي يساهم بها بنك الجزائر لتوفير السيولة النقدية في مختلف مكاتب ومراكز البريد المنتشرة عبر كامل أنحاء الوطن، حيث موّل البنك المركزي السنة المنقضية، البريد بـ 1395 مليار دينار، فيما قدرت الأموال المسحوبة من طرف الزبائن الذين يفوق عددهم 13 مليونا، ما مقداره 2035 مليار دينار.