5 مراكز ضمن برنامج 2011 - 2014 فليون: “لن يبقى أي سجين حدث بالمؤسسات العقابية في آفاق 2012”

أكد، أول أمس، المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، مختار فليون، أنه لن يبقى أي سجين حدث بالمؤسسات العقابية في آفاق 2012، وأنه سيتم وضعهم في مؤسسات لإعادة التربية خاصة بهم، موضحا أن خمسة مراكز مبرمجة ضمن برنامج 1201-2014 ستستلم قبل نهاية 2012، وستخصص لإعادة تربية الأحداث الجانحين. قال فليون، في تصريح على هامش الزيارة التفقدية التي قام بها وزير العدل حافظ الأختام للمؤسسة العقابية الجديدة لعين وسارة، بولاية الجلفة، إنه لن يبقى سجينا حدثا واحدا داخل المؤسسات العقابية في آفاق 2012، قبل أن يشير إلى أن أول مركز لإعادة تربية الأحداث سيستلم شهر سبتمبر القادم ببسكرة، على أن تسلم المراكز الأخرى سنة 2012، موضحا أن تصميم هذه المراكز التي شرع في إنجازها، هو شبيه بالداخليات، حيث تنعدم فيها الصور والمرافق الأمنية الموجودة بالمؤسسات العقابية، وهي تعتمد على العيش الجماعي. وأضاف المدير أن تأطير هذه المراكز سيكون من طرف موظفين ليسوا من أسلاك الأمن، ولا يرتدون الزي الأمني الرسمي، بل لباسا عاديا، وقال إن ذلك يهدف لإعطاء المركز مظهرا أقرب من المدرسة منه إلى السجن. وأشار المدير العام لإدارة السجون إلى أن الحدث هو كل سجين يبلغ من العمر بين 16 و18 سنة، مؤكدا أنه لا يوجد بالمؤسسات العقابية أي حدث يقل سنه عن 16 سنة، كما أنه لا يوجد أي احتكاك من أي نوع كان، بين المساجين الأحداث و المساجين البالغين، مضيفا أن عدد الأحداث الموجودين حاليا بالمؤسسات العقابية يبلغ 411، وأغلبهم حوكموا في جنح السرقة والضرب والجرح، علما أن القانون يعاقب الحدث الجانح بنصف العقوبة التي يعاقب بها البالغ المضطلع في نفس الجنحة. من جهة أخرى، أوضح فليون، أن أجنحة الأحداث الموجودة حاليا في عدد من المؤسسات العقابية، “تحترم المواصفات الدولية التي تتطلبها هذه الفئة، كانفصالها التام عن باقي الأجنحة الأخرى، وتوفرها على كل المرافق الضرورية وعلى أقسام الدراسة”. مالك رداد