5 أسئلة إلى شكري بوقروز.. "ممثل الدور الرئيسي في مسرحية "سي المخرج"

حدثنا عن عرضكم؟
قدمنا عرضا مسرحيا بعنوان "سي المخرج"، اقتباس السوري نور الدين الهاشمي. دوري يوصل رسالة للجمهور حول معاناة الفنان في الجزائر أو فوق الخشبة، وحاولنا إيصال هذه الرسالة بأبسط الوسائل.
المخرج يتمتع عادة بشخصية قوية، عكس الشخصية التي قدمتها والتي لا تستطيع حتى السيطرة على باقي الممثلين؟
شخصية المخرج لم تكن ضعيفة بقدر ما كانت خائفة بسبب العقد الذي يجمعها مع المحاسب واقتراب وقت العرض، لم يبق له وقت كاف وكان يفكر في العديد من الأشياء، وهذا ما جعله يتخبط بين ممثليه وكيفية تأديتهم لأدوارهم.
تقديم صغير للجمعية؟
جمعية "محفوظ طواهري" للفنون الدرامية مليانة تنشط منذ سنة 1990، تحصلت 5 مرات على جائزة "أحسن عرض مسرحي" هنا في مسرح الهواة بمستغانم. سنة 2008 تحصلنا على 3 جوائز "أحسن ممثل"، "أحسن موسيقى"، و"أحسن إخراج" بمسرحية "أونتيغون" لعلي عمار... شاركنا في مصر 1993 وفي تونس سنة 2003 وتحصلنا على الجائزة الكبرى في كلتا المشاركتين، كما تحصلنا على الجائزة الثالثة في فينزويلا سنة 1998. وهذه المسرحية حصدت الجائزة الكبرى في العلمة، والمرتبة الثالثة في مهرجان سكيكدة.
هل يمكننا إسقاط مايعانيه المخرج في المسرحية على الواقع؟
بالتأكيد، وجهنا رسالة مباشرة وواضحة تصور ما يعانيه الفنان والعقبات التي تقف في طريقه، أعتقد أن الأمور ستتحسن بكثير لو أعدنا المسرح لأصحابه بجعل الأسماء المعروفة في التجربة التمثيلية تسير شؤون المسرح والمؤسسات الفنية.
ما رأيك في الأوضاع التقنية التي رافقت عرضكم؟
الخشبة كانت مناسبة لعرضنا، والأضواء بأحسن حالاتها، إلا أننا لم نكن ننتظر أن يقام مهرجان عريق كمهرجان مسرح الهواة وفي طبعته ال48 في مكان كهذا، ركزنا مع الميكروفونات المعلقة على ملابسنا أكثر من تركيزنا على العرض، والهوة الموجودة بين الخشبة وخيمة الجمهور تبدد أصواتنا في الهواء، أرجو أن لا يتكرر هذا الخطأ مرة أخرى.