الجزائر

49 بالمائة من المهاجرات الإفريقيات بالجزائر تعرضن للاغتصاب



49 بالمائة من المهاجرات الإفريقيات بالجزائر تعرضن للاغتصاب
كشف ممثل الجمعية الوطنية للحماية من الإصابة بالسيدا، على هامش يوم دراسي توعوي حول إعانة المهاجرين وحمايتهم، نظم بوهران، عن إحصاء 49 بالمائة من النساء الإفريقيات تعرضن للاغتصاب بالجزائر، وهو ما سلط عليه المتدخلون الضوء، وطالبوا بضرورة مد يد العون لهؤلاء والنظر في تسهيل المهام أمامهم للعيش والاندماج بعيدا عن العنصرية والتكفل بهم، خاصة فيما يتعلق بالكشف عن داء السيدا ومجانية العلاج بالنسبة لهن، على غرار باقي المواطنين الجزائريين.وفي هذا الصدد كشف رئيس الجمعية الوطنية للحماية من السيدا، تاج الدين عبد العزيز، أن الهدف من هذا اليوم الدراسي هو حماية أبناء المهاجرين من الإصابة بالسيدا ونقل الفيروس إليهم، خاصة بعدما تم تسجيل 8878 شخص حامل للمرض الخطير والمعدي بالجزائر، مؤكدا أن المهاجرين الذين يقيمون بالجزائر لهم كامل الحق في العلاج والتلقيح ضد مختلف الأمراض وعلاج مشاكل الولادة وغيرها من الأمراض الأخرى، لهم ولأبنائهم باعتبارهم ضيوف الجزائر، مطالبا الجهات الوصية بضرورة إدماجهم في العيش وفي الوقاية من الأمراض وعدم اعتبارهم غرباء.وحسب الدراسة الميدانية الحديثة التي قامت بها الجمعية في نهاية سنة 2012 وبداية سنة 2013، قامت الجمعية بأخذ العينة من العاصمة ووهران كونهما المدينتين اللتين تشهدان أكبر عدد من المهاجرين الأفارقة، واقامتهم تحديدا بهاتين المدينتين، ليتم تسجيل أن 61 بالمائة من الإفريقيات الأجنبيات تعرضن للتهديد والابتزاز والعنف، و40.8 بالمائة تعرضن للعنصرية، مقابل تسجيل 26.2 من الفئات المهاجرة من مالي والكاميرون وغيرها من الدول الإفريقية المجاورة، تم رفض علاجهن بالمؤسسات الطبية الجزائرية. أما الأطباء فقد شددوا على ضرورة تبني قيم الإنسانية لعلاج الأجنبيات الإفريقيات وحمايتهن من الأمراض الخطيرة. وأظهرت ذات الأرقام أن هناك 60.8 بالمائة من المهاجرين تم توقيفهم مقابل 45 بالمائة منهم تم ترحيلهم إلى بلدانهم، فيما تم تسجيل 45 بالمائة منهم من دون عمل و66 بالمائة من النساء يحملن معهن أطفالهن و45 بالمائة متزوجون مقابل تسجيل 34 بالمائة من المهاجرين الأفارقة قدموا إلى الجزائر ووهران للعيش والسبب الحروب الطاحنة في بلدانهم.أما 3 بالمائة فسبب هجرتهم إلى الجزائر هو العلاج والصحة. كما ناقش الحضور، وفي مقدمتهم المحامون، إشكالية تهميش بعض الأفارقة في السجون والاستجوابات، مطالبا بضرورة توفير مترجم كونهم لا يحسنون العربية، وكذا توفير المحامي الخاص بالمرافعة من أجلهم في مختلف القضايا، وكذا توفير الطبيب النفساني لهم في السجون. كما حذر الأطباء والمختصون من جهتهم من العنف الذي يمارس ضد فئة المهاجرين الأفارقة الأجانب بالجزائر، خاصة فيما يخص بالاغتصاب والتعدي على حقوقهم، مشيرين إلى أن العدالة حق مكفول.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)