450 عامل في الهاتف النقال كوندور أمام مصير مجهول

البلاد - ياسمين مرزوق - يواجه أزيد من 450 عاملا في خطوط إنتاج الهاتف النقال للعلامة كوندور إليكترونيكس، مصيرا مجهولا بعد حديث وزيرة الصناعة في تصريحاتها الأخيرة، عن توجه نحو إلغاء الامتيازات التي كانت ممنوحة لمعامل تركيب الهواتف النقالة.وأعرب عمال كوندور، عن تخوفهم من توقيف مصانع تركيب الهواتف النقالة، رغم نفي وزيرة الصناعة لهذا الأمر.
وأعرب عمال وحدة الهواتف النقالة بشركة «كوندور» ببرج بوعريريج والبالغ عددهم 450 عاملا، عن تخوفهم الكبير من توقيف هذا النشاط، متسائلين أين يمكن ان يطبقوا هذه الخبرة التي اكتسبوها –في كوندور و اين يمكن وضع شهاداتهم والتكوينات العديدة التي تلقوها في المجال التكنولوجي .
وجاءت تصريحات عمال كوندور خلال زيارة لازيد من10 خطوط انتاج للانتاج الهاتف النقال وعلى اثر تصريحات وزيرة الصناعة ، واعرب رضا بوبطرة رئيس مجلس ادارة الميلتمديا عن قلقه ازاء تشجيع التجارة الموازية أو تجارة الكابة مثلما قال كاشفا ان الانباء المتداولة تشكل قلق للعمال الذين اعربوا عن قلقهم وخوفهم من امكانية تسريحهم.
وسبق لكوندور ان سرحت ما لا يقل عن 1600 عامل في مختلف وحداتها منذ بداية الازمة بسبب أزمة ckd , skd ، فيما اوقفت الشركة التوظيف نهائيا في الأشهر الأخيرة ، بعدما كانت «كوندور» توفر ما بين 200 و300 منصب عمل جديد شهريا، حسب إحصائيات وكالة ومديرية التشغيل بالولاية.
ولاحظ رجال الاعلام أمس حماسا كبيرا لدى عمال كوندور الذين يشتغلون في خطوط انتاج الهاتف النقال في محاولة للدفاع عن مؤسستهم ووفقا لعرض رضا بوبترة فإن كوندور تشغل 450 عاملا دائما أغلبهم من النساء، بالإضافة إلى التفكير في رفع عدد العمال من حين إلى آخر في حالات كثرة الطلب إلى حدود 550 عامل.
وأكد المتحدث أن هذا المصنع ينتج شهريا 220 ألف قطعة من الهواتف النقالة واللوحات الذكية.
يذكر أن وحدة انتاج الهاتف النقال بدأت في العمل منذ سنة 2016 ، ثم توسعت في 2017، اعتقادا من أصحاب الشركة أن نشاط تركيب الهاتف النقال سيخضع لنفس الإجراءات المتعلقة بالأجهزة الكهرومنزلية. وقامت الشركة بتكوين العمال والإستعداد لرفع نسبة الإدماج إلى حدود 80 بالمائة من خلال دعم الإستثمار في هذا المجال، أين تمّ مؤخرا اقتناء خط إنتاج للوحات الأم cartes mère بقيمة 1.8 مليون دولار..