45 مجلسا بلديا في غموض و"بالوطاج" في ولاية تيزي وزو

بعد 4 أيام عن مرور الانتخابات المحلية وظهور نتائجها لاتزال ما لايقل عن 45 مجلسا بلديا في انسداد تام بسب الغموض الذي يكتنفها في ظل غياب في الكثير منها الأغلبية المطلقة أو الساحقة وحتى النسبية في الكثير من البلديات التي لم يتعرف سكانها على رؤساء المجالس الشعبية البلدية بعد.
الوضعية التي تطرح بفعل تساوي أو تقارب الأحزاب في المقاعد المكتسبة في المحليات والتي جعلت الأمور تتعقد كثيرا ويبقي المواطن ينتظر الحلول والانفراج للشروع في تجسيد البرامج التنموية التي وعدوا بها المواطنون في الحملة الانتخابية.
هذه الوضعية دفعت الكثير من الأحزاب السياسية أو القوائم الحرة للبحث عن التحالفات للتسيد على البلديات وهذا من خلال المفاوضات الجارية حاليا بين هذه الأطراف فيما بينها لإيجاد صيغة التراضي لحل هذا الانسداد والفوضى التي تعم هذه المجالس الشعبية البلدية.
ويراهن كل حزب على هذه التحالفات لوضع حد لها مع التشكيلات التي يتوافق معها في الأفكار والمواقف السياسية ومهما يكن فان هذا الانسداد لن يخدم المواطن الذي ينتظر الكثير من المنتخبين الجدد. علما ان 14 بلدية عرفت الفوز بالأغلبية ومن بينها 8 تابعة لحزب الارسيدي، وأربعة للقائم الحرة، واثنتين بالنسبة لحزب الأفافاس واحدة لكل من الآفلان والارندي.