45 ألف سائح جزائري دخل تونس الأسبوع الأول من عطلة الربيع

كشف ممثل الديوان السياحي التونسي في الصالون الدولي للسياحة المنظم بوهران، أمس، يلس مسالم في تصريح ”للفجر” على أن التضامن الجزائري لازال قائما في قطاع السياحة مع تونس. بالرغم من جميع الأحداث والمراحل التي تمر بها تونس إلا أن السياح الجزائريين لازالوا يعتبرون تونس الوجهة المفضلة لهم لما تتوفر عليه من مرافق وهياكل سياحية جميلة ويقابلها تحسين في الخدمات في ظل التخفيضات المعتبرة التي تقدمها الحكومة التونسية من أجل الحفاظ على مكانة تونس السياحية وتصدرها المراتب الأولى إفريقيا، مشيرا أن تونس استقبلت السنة الفارطة مليون و248 سائح جزائري، وأضاف يقول أنه منذ تاريخ الثورة التونسية إلى يومنا هذا وجدنا مساندة كبيرة من الجزائر بحيث تم تحقيق وتسجيل في عطلة الربيع المدرسية هذه والتي تعرف تنقل العائلات 45 ألف جزائري زاروا تونس في ظرف الأسبوع الأول من العطلة وهو ما يعتبر رقم مميز ومقبول بنسبة فاقت 29 بالمائة، وفي سياق ذاته أوضح يلس مسالم أن نظام العمل الجديد الذي تتبناه تونس في جلب السياح الحجز عن طريق المعلوماتية وتم استقبال طلبات عديدة لقضاء عطلة الصيف في فنادق وحمامات تونسية وغيرها من المدن السياحية والثراتية التي تزخر بها تونس، مؤكدا أن الحكومة التونسية اتخذت جملة من الترتيبات لتأمين السياح وجميع المواقع السياحية بنسبة 100 بالمائة، بعدما جعلت حادثة 18 مارس الأخيرة بمعهد باردوا من الضعف قوة وجعلت من الحكومة التونسية تعيد ترتيباتها لحماية السياحة التونسية التي تساهم بشكل كبير في الاقتصاد الوطني التونسي.