الجزائر

44 جزائريا تحت مسمى "المقاتلين الأجانب" مفقودون بسوريا



44 جزائريا تحت مسمى
كشفت دراسة حديثة أعدها مركز الدراسات الألماني ”فيريل”، عن رقم 44 جزائريا منضوين تحت مسمى ”المقاتلين الأجانب” مفقودين في سوريا من ضمن 1950 جزائري ذهبوا للقتال في البلاد بين عامي 2011 و2016. وأفرج عن الدراسة عقب احتدام المعارك في سوريا وسيطرة قوات النظام السوري على مدينة حلب التي تعد استراتيجية لإرهابيي ”داعش” والنصرة حيث يعد الجزائريون من أقل الجنسيات التي تقاتل في سوريا، مقارنة مع التونسيين الذين بلغ عددهم 10500 خلال خمسة أعوام، وأن ”4200 منهم قتلوا، فيما بلغ عدد المفقودين منهم 670”. أما الفلسطينيون فيناهز عددهم 14000 شخص.وبينت الدراسة البحثية الإحصائية، التي أعدها الدكتور جميل شاهين للمركز، أن ”مجموع المقاتلين الأجانب، من كل الجنسيات، الذين قاتلوا ضد الجيش السوري، بلغ 360 ألف مقاتل أجنبي بالتناوب، أي أنهم لم يجتمعوا دفعة واحدة”.وبالنسبة لعدد النساء الأجنبيات في سوريا، قالت الدراسة إن ”تونس ما تزال الأولى في هذا السياق، نظرا لأن 180 امرأة ومراهقة تونسية شاركت بجهاد النكاح”، وفقا للتقرير، وأن ”45 منهن قتلن”. ولفتت إلى أن العام 2015 شهد ارتفاعا كبيرا في أعداد المقاتلين الإسلاميين القادمين من دول وسط آسيا إلى سوريا. ويشمل العدد ”رجالا ونساء، وكل من شارك في القتال بشكل مباشر، أو بالدعم العسكري أو اللوجستي، والأطباء والممرضين ومُجاهدات النكاح، فيما قتل منهم 95 ألفاً”، بحسب الدراسة. وخلصت الدراسة إلى أن ”عدد المقاتلين الأجانب الذين يقاتلون الجيش السوري حالياً، هم 90 ألف مقاتل في سوريا، وأن الجزء الأكبر منهم في صفوف ”داعش” وجبهة النصرة، أما عدد المقاتلين الذين يحملون جنسيات أوروبية وأميركية، فبلغ 21500 عاد منهم 8500 فقط، إلى دولهم”.كما اعتبرت أن ”أكبر تجمع للمقاتلين الأجانب في التاريخ حصل في سورية، نظرا لأن عدد الجنسيات المقاتلة بلغ 93 جنسية عالمية ومن كافة القارات، بما في ذلك أوقيانوسيا، وأن مسلحين جاءوا أيضا من كافة الدول العربية دون استثناء”.وقدرت الدراسة أنه تم ”صرف حوالي 45 مليار دولار لتمويل الأعمال العسكرية ضد الجيش السوري”، مشيرة إلى دول قامت بالتمويل لشحنات الأسلحة للمعارضة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)