40 مصنعا للأجهزة الكهرومنزلية والإلكترونية مهددة بالغلق

بسبب نفاذ مخزون المادة الأولية وإلزامها بنظام الدفع بالآجالمصير مجهول لأزيد من 40 ألف عامل
قرّر أصحاب حوالي 40 مصنعا للأجهزة الكهرومنزلية والإلكترونية عبر الوطن، توقيف نشاطهم ابتداء من منتصف شهر ديسمبر المقبل، مع إحتمال الغلق بشكل نهائي بسبب نفاذ مخزوناتهم من المادة الأولية.
أرجع القائمون على هذه المصانع في بيان مشترك لهم أمس اطلعت عليه “السلام”، قرار توقيف نشاطهم إلى إلزامهم بالتعامل بنظام الدفع بالآجال التي تتراوح ما بين 9 و12 شهر أثناء استيراد أجزاء “SKD” و”CKD”، كما اشتكى المعنيون -يضيف المصدر ذاته – إقدام عدد من الممولين على فرض زيادات في الأسعار تتراوح ما بين 7 و10 بالمائة وصفوها ب “غير القانونية”.
هذا وألزمت وزارة المالية، مصانع تركيب الهواتف النقالة والأجهزة الكهرومنزلية، بتغيير نظام الدفع المعمول به في عملية استيراد الأجزاء والهياكل المعدة للتركيب بصيغة “SKD” و”CKD”، حيث أوضحت تعليمة صادرة عن الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية تحمل رقم 189 صادرة بتاريخ 29 سبتمبر المنصرم تحوز “السلام” على نسخة منها، أن الإجراء الجديد السالف الذكر، ينص على عدم الدفع “كاش”، وعلى ضرورة الحصول على آجال دفع تتراوح بين 9 إلى 12 شهرا بالنسبة لعمليات الاستيراد الخاصة بالمواد والأجهزة الكهرومنزلية التي تضم المواد البيضاء والرمادية، إلى جانب الهواتف النقالة .
في السياق ذاته، أبرز أصحاب مصانع الأجهزة الكهرومنزلية والإلكترونية، أن وقف نشاطهم سينجر عنه تسريح أزيد من 40 ألف عامل في إطار عطل إجبارية.