40 ألف سائح جزائري توافدوا على تونس لقضاء عطلة رأس السنة

أكد المندوب الجهوي للسياحة بطبرقة هشام المحواشي، أنه تم تسجيل دخول نحو 40 ألف جزائري عبر معبر ملولة الحدودي التابع لمعتمدية طبرقة إلى حدود يوم الخميس 29 ديسمبر 2016، لقضاء عطلة رأس السنة الميلادية بتونس. وقال المحواشي إن معدل الحُجوزات بالوحدات السياحية بطبرقة وعين دراهم سجل ارتفاعا ملحوظا بنحو 85 بالمائة كمعدل عام و100 بالمائة بالنسبة لبعض الوحدات السياحية.وسجل معبر ملولة الحدودي بين تونس والجزائر، التابع لمدينة طبرقة، الواقعة في ولاية جندوبة، على بعد 175 كيلومتر شمال غرب تونس العاصمة، ولأول مرة منذ ديسمبر 2010، دخول ما يقارب 10 آلاف جزائري، وذلك لقضاء عطلة رأس السنة في تونس، وفق ما ذكره المندوب الجهوي للسياحة بطبرقة هشام المحواشي لوكالة الأنباء الرسمية ”وات”. وتسجل نسبة إشغال الفنادق خلال هذه الفترة من السنة أكثر من 80%، وفق بيانات رسمية لوزارة السياحة، كما بلغ عدد السياح الذين زاروا تونس حتى تاريخ 20 ديسمبر المنصرم 5.5 ملايين سائح، بعائدات فاقت مليار دولار. ويتصدر السياح الجزائريون قائمة السياح الذين وفدوا إلى تونس العام الحالي، حيث فاق عددهم مليونا ونصف المليون وافد. وساهم قرار الحكومة التونسية بإلغاء ضريبة العبور على العربات الجزائرية التي تدخل التراب التونسي في سبتمبر الماضي، في تدفق المزيد من السياح وإنعاش الحركة السياحية في الفنادق التي تشكو تراجعا كبيرا في حجم نشاطها. ويعد معبر ملولة، شمال غربي البلاد، من أهم المعابر الحدودية البرية مع الجزائر. وأفاد المندوب الجهوي للسياحة بولاية سوسة التونسية فؤاد الواد، أن عدد الحجوزات بالوحدات السياحية سوسة القنطاوي، التي تم تأكيدها، لقضاء ليلة رأس السنة الميلادية، بلغت إلى غاية يوم 30 ديسمبر الجاري أكثر من 12 ألف عملية حجز.وأكد الواد أن ”عمليات الحجز تواصلت حتى ليلة راس السنة المسلادية من سنة 2016 بنسق تصاعدي لتبلغ اكثر من 14 الف عملية حجز”، مشيرا إلى أن ”أغلب الوافدين على الوحدات السياحية بسوسة القنطاوي لقضاء سهرة رأس السنة الميلادية هم من الجنسية التونسية، بالإضافة إلى حوالي 5 آلاف سائح جزائري، فيما تتوزع بقية الجنسيات بين حوالي 1000 سائح من السوق الألمانية وعدد من السياح الروس والفرنسيين والإيطاليين، مع تسجيل حضور مجموعة من السياح اللبنانيين. وينتظر أن تستقبل المطاعم السياحية والملاهي الليلية بجهة سوسة القنطاوي بمناسبة ليلة رأس السنة الميلادية حوالي 2000 حريف”.وبين أنه ”تم خلال الفترة بين 13 و16 ديسمبر الماضي إجراء دورات تكوينية بالتنسيق مع مصالح وزارة الداخلية التونسية في مجال التأمين الذاتي للوحدات الفندقية استفاد منها مديرو المؤسسات السياحية (نزل مطاعم وكالات أسفار)، إلى جانب رؤساء وأعوان فرق الحراسة وسواق الحافلات والأدلاء السياحيين”.