يتراوح عدد المصابين بالضمور العضلي بالجزائر، حسب الجمعية الجزائرية لمكافحة هذا المرض، بين 30 و40 ألف مصاب متوزعين عبر كافة أنحاء الوطن. وأكد رئيس الجمعية أحمد بوشلوخ أن عامل الوراثة وزواج الأقارب يعتبر من أهم الأسباب المؤدية إلى ظهور هذا المرض، ودعا إلى التحسيس والتوعية لتفادي انتشار هذا المرض الوراثي. ودعا المشاركون في أشغال لقاء وطني نظم يوم السبت الماضي بسطيف إلى ضرورة تقديم تكفل أفضل بمرضى الضمور العضلي ومساعدتهم على التغلب ودمجهم في الحياة العادية..
وأكد رئيس الشبكة الجزائرية لمكافحة أمراض الضمور العضلي أحمد بوشلوخ، أن كل التسهيلات يجب أن تقدم للمصاب بهذا النوع من الإعاقة داخل المجتمع وإيجاد طرق كفيلة بمساعدتهم والتخفيف من معاناتهم ابتداء من المدرسة من خلال توفير الإمكانيات والوسائل البيداغوجية اللازمة لهم. كما أشار إلى ضرورة التنسيق بين مديريات الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والجمعيات الناشطة في هذا المجال، وكذا بين الهيئات العمومية لتحسين وضعية هذه الفئة وتذليل الصعوبات التي تواجهها في حياتها اليومية.
وحسب المتدخل سيمكن كل ذلك في رفع معنويات هذه الفئة “الحساسة" من المجتمع وإتاحة الفرصة لهم للتغلب على إعاقتهم وإدماجهم في الحياة الاجتماعية. وأوضح رئيس جمعية مرضى الضمور العضلي لولاية سطيف، لخميسي قطاف، أن من بين 3500 ولادة سنوية عبر الوطن يتم تسجيل 5 إصابات بهذا المرض المتسبب في عدم المقدرة على الحركة.
وأضاف أن عاملي الوراثة وزواج الأقارب يعتبران من أهم أسباب ظهور هذا المرض بنسبة 40 بالمائة، حيث أكد على أهمية التحسيس والتوعية بضرورة الابتعاد عن زواج الأقارب من أجل الحد من انتشار هذا المرض وإجراء التحاليل الطبية قبل الزواج للتقليل من حدة وانتشار الأمراض الوراثية.
ويعد الضمور العضلي الشوكي، حسب السيد قطاف، مرض وراثي يتسبب في انخفاض في القوى العضلية دون المساس في الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى ضعف وظيفة الحركة التي تتطور تدريجيا نحو تدهورها ويؤدي في الأخير إلى التوقف عن السير مما يستلزم استخدام كرسي متحرك.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/01/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ميساء م
المصدر : www.elbilad.net