يتعلق بالظفر بمنصب الرجل الثاني في الدولة الذي يسيل لعاب العديدة من الشخصيات، يتأتي ذلك بعد حديث في أروقة البرلمان عن "عدم نية" عبد القادر بن الصالح الترشح للاستمرار في منصبه الذي أعاد تقلده منذ سنوات طويلة.وتتحدث مصادر داخل مجلس الأمة، عن أسماء أربعة شخصيات من الأوزان الثقيلة تقلدت مناصب عليا في مؤسسات الدولة مقترحة لترأس الغرفة البرلمانية العليا خلفا لعبد القادر بن صالح قبل انقضاء العام الجاري.
من بين هؤلاء، حسب ذات المصادر، الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، الذي عاد إلى الواجهة الأسبوع الماضي، بعد ان حظي باستقبال وحفاوة من قبل أنصاره ومناضلي الآفلان خلال استقباله من طرف منسق هيئة تسيير الحزب العتيد، معاذ بوشارب.
الشخصية الثانية المقترحة لرئاسة مجلس الأمة فتنتمي سياسيا لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي حظي رئاسة المجلس لقرابة عقدين ، ويتعلق الأمر، بالوزير سابقا شريف رحماني.
الاسم الثالث المقترح، هو عبد العزيز زياري، رئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق عبد العزيز زياري. أما الشخصية الرابعة والأخيرة المقترحة لتقلد منصب الرجل الثاني في الدولة، فهي الوزير الأول السابق عبد المالك سلال.
وتداول اسم سلال عدة مرات لرئاسة الغرفة التشريعية الثانية، خاصة في الفترة التي كان بن صالح العام يعالج في احد المستشفيات الفرنسية اثر وعكة صحية تعرض لها العام الماضي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/12/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجزائر الجديدة
المصدر : www.eldjazaireldjadida.dz