4 أشخاص يشكلون خطراً على الأسرة، ابتعدوا عنهم

قد لا تدرك الأسرة مدى تأثير الذبذبات السلبية التي تلتقطها من عدد من الأشخاص قد تعتبرهم الأقرب اليها. اليكم أبرز من يشكّل خطراً على ديمومتها.

• أولاد الجيران المتسربين مدرسياً
هم أكثر الأشخاص الذين قد يؤثرون سلباً في واقع أولادكم الدراسي والاجتماعي والتربوي على حدٍّ سواء. أحياناً، يضطر الأهل الى التخالط مع الجيران لظروفٍ مجتمعية بحتة، لكن ذلك لا يعني أن على الأولاد الانخراط في أجواء محيطهم المجتمعي في حال لم يكن أهلاً للثقة خصوصاً لناحية الالتزامات المدرسيّة. ويلعب الجو السكني المقرّب من الأولاد العامل الأول في التأثير على مستواه الدراسي الى جانب الجوّ المدرسي، رغم عدم تسليم البعض بهذه النظرية. وتكمن الأسباب الرئيسية في تراجع أداء الأولاد المدرسي في عدم استيعابهم للدروس في مدرستهم وعدم اهتمام ومتابعة الأهل لهم في المنزل، إضافةً الى الأجواء المحيطة بهم في المدرسة والبيت في آن.

• عدد من الأقرباء
قد يكون أقرب الناس الى العائلة هم الأكثر خطراً عليها، في حال لم يتحلوا بالصفات الانسانية الايجابية. وتكمن أسباب المشاعر الايجابية التي عادةً ما يكنها بعض الاقرباء بعضهم إلى بعض بسبب الغيرة والحسد والمقارنة على أساس المستوى الاجتماعي. ويلعب الاولاد العنصر الاساسي في تكوين العلاقات بين الاقارب. وقد يكونوا السبب الأول في النزاعات التي تدور بينهم نظراً لاختلاف الطباع وتفاوت في مستوى النجاحات الشخصية. والأفضل في هذه الحالة، اقتصار العلاقة على الأطر الرسمية لما في ذلك من مصلحة للجميع والابتعاد عن المشاحنات والنزاعات المستمرّة.

• الأصدقاء الذين يعتبرون الاختلافات الاجتماعية اولوية
هم يصنّفون الناس على أساس ثروتهم أو شكلهم أو لكنتهم أو مستواهم التعليمي. هؤلاء هم الأخطر على الأسرة، إذ إنهم يساهمون في إكساب الاولاد والزوجة مفهوماً خاطئاً عن الحياة ويدفعونهم الى الحكم على المجتمع من زاوية غير سويّة.

• الأشخاص الذين يحبّذون الفردية
هؤلاء قد ينقلون أفكاراً مضادة للأسرة حيال مفهوم الزواج وتأسيس أسرة صغيرة. هذا لا يعني أن اختيار مبدأ الفردية في الحياة مفهوم خاطئ، بل إن التأثير على خيارات الاولاد في عمرٍ صغير بحد ذاته عملية سلبية. كما أنهم قد ينقلون وجهات نظر تضرّ بديمومة الأسرة في حال كان التأثير مباشراً على شخص الشريكين، خصوصاً أن اسلوب الحياة يختلف.