38 مليار سنتيم لإعادة تأهيل 14 كلم من الطريق 35

استفاد قطاع الأشغال العمومية لولاية عين تموشنت خلال عام 2021، من أغلفة مالية معتبرة لدعم الطرق المهترئة، كما هي الحال بمقطع الطريق الوطني رقم 35 الرابط بين بلدية عين الطلبة وقرية عين العلام الممتد على مسافة 14 كلم، والذي خُصص له غلاف مالي، قوامه 38 مليار سنتيم. من جهة أخرى، تم، في هذا الصدد، برمجة تصليح مقطع من الطريق الوطني رقم 95 الرابط بين مدينتي حمام بوحجر وحدود مدينة سيدي بلعباس على مسافة 4 كلم، حيث خُصص لهذا المشروع غلاف مالي قدر ب 3.5 ملايير سنتيم، حسب السيد سعيد سي شعيب مدير القطاع، الذي أكد أن هذه المشاريع توجد في طور استكمال الإجراءات الإدارية، ويُرتقب مباشرة الأشغال مطلع السنة الجديدة كأقصى تقدير.وفي سياق ذي صلة، جهّزت نفس المصالح تزامنا مع التغيرات التي تعرفها ولاية عين تموشنت ومختلف مناطق الوطن من تقلبات جوية، جهّزت عدة فرق للتدخل، منها فرقتان للتدخل على مستوى الطريق المزدوج رقم 2 الرابط بين عين تموشنت ووهران، قصد تصليح انسداد الخنادق. وسبق لنفس المصالح أن باشرت التحضيرات لموسم الشتاء في موسم الخريف، لمواجهة الأخطار قبل وقوعها، انطلاقا من تنقية كل مجاري المياه والمنشآت، مع انتشار فرق التدخل عبر كامل شبكات الطرق عبر الولاية، الممثلة عبر 5 فروع تضمن المناوبة على مدار أيام الأسبوع، بالاعتماد على العداد المتواجد من شاحنات وكاسحة الأوحال والعنصر البشري، فيما تتم الاستعانة بالخواص أصحاب الجرافات، في حال الطوارئ القصوى. وقد استفاد القطاع خلال السنة الجارية من 40 مليار سنتيم، لصيانة الطرق البلدية، و30 مليار سنتيم لصيانة الطرق الولائية، وهي، حاليا، تنتظر تأشيرة صفقات المقاولات، لتباشر الأشغال بعد استكمال الإجراءات، إلى جانب التأشير على الطرق الوطنية بنحو 320 كلم، حيث تم تعيين المقاولة لمباشرة الأشغال.
ومن جهة أخرى، خُصص 20 مليار سنتيم لإنجاز منشآت فنية (جسور)، بكل من قرية سيدي بن هدان ودوار الخشايعة ودوار حميان، بمجموع 180 مليار سنتيم لإنجاز الطرق البلدية. وبلغة الأرقام، وصلت نسبة تحسن الطرقات على المستوى المحلي، إلى نحو 90٪، حسب مدير الأشغال العمومية سي شعيب سعيد، فيما تعرف مسافة 56 كلم، تصدعات سيتم التكفل بها، منها المقطع الرابط بين عاصمة الولاية وبلدية عين الكيحل. وعلى صعيد آخر، تعرف الولاية إنجاز مشروع ازدواجية الطريق بين بلدية عين تموشنت ووهران على مستوى الطريق الوطني رقم 108، حيث تم إنجاز أكثر من 20 كلم إلى ما بعد بلدية الحمامات المعدنية. ولم يتبقّ سوى 42 كلم ما بين حمّام بوحجر حدود بلدية الكرمة بولاية وهران، حيث تم إعطاء الموافقة الأولية لإنجاز الشطر الأول، إلا أنه لم يسجل بسبب الصعوبات المالية، إذ إن تكلفته تفوق 350 مليار سنتيم، علما أن الدراسة مستكملة بما فيها الطريق الاجتنابي لعين الأربعاء ووادي الصباح وتمزوغة.
وبدوره، استفاد قطاع الأشغال العمومية هذه السنة، من دراسة خبرة منشأتين، وصيانة 05 منشآت فنية عبر التراب الولائي؛ بحيث تستفيد الولاية من مبالغ لصيانة 04 منشآت قديمة، لاسيما تلك التي تمر عبرها المركبات ذات العتاد الثقيل. أما بخصوص الجسور الجديدة فقد قامت المصالح بدراسة لتكملة البرامج السابقة، لا سيما بالمحولات الكائنة بالمالح وحاسي الغلة والعامرية، خاصة على الطريق المزدوج وهران وعين تموشنت إلى غاية ولاية تلمسان، ولم تسجَّل إلى يومنا هذا.
يتصدرها قطاع البناء والأشغال العمومية ب 1262 مؤسسة.. 29443 منصب شغل بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
تحصي ولاية عين تموشنت 6518 مؤسسة صغيرة ومتوسطة، حسب السيدة آمال بوحجة رئيسة مصلحة بقطاع التشغيل بالولاية، التي أشارت إلى أن هذه المؤسسات تمكنت من توفير 29443 منصب شغل موزعة عبر مختلف القطاعات ومختلف مناطق النشاطات، البالغ عددها 13 على المستوى المحلي. ويقدَّر مجموع المؤسسات بالقطاع الخاص، ب 6491 مؤسسة، بعدد مناصب شغل مقدرة ب 26007 منصب. أما بالقطاع العام فهناك 24 مؤسسة، توفّر 3436 منصب شغل، حيث يمثل تعداد القطاع الخاص بنسبة 88.33 ٪ من مجموع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، في حين القطاع العام يمثل 11.67 ٪ من مجموع المؤسسات.
وعن الشكل القانوني لهذه الأخيرة، فيشمل الأشخاص الطبيعيين بمجموع 6145 مؤسسة، والأشخاص المعنويين ب 3073 مؤسسة، حيث أخذ قطاع البناء والأشغال العمومية حصة الأسد، بمجموع 1262 مؤسسة، وفرت 4710 يد عاملة إلى جانب الطابع التجاري الذي يقدر ب 1136 مؤسسة تجارية، توفر 2028 منصب شغل. أما بقطاع الفلاحة والصيد البحري فهناك 900 مؤسسة، توفر 9727 منصب شغل، في حين بقطاع الصناعة 560 مؤسسة توفر 3371 منصب شغل بالقطاع الخاص. وبلغة الأرقام هناك 573 مؤسسة تقابلها 4854 يد عاملة، بينما يوجد بولاية عين تموشنت 13 منطقة نشاطات، وهي مهيأة باستثناء منطقة النشاط لبلدية شعبة اللحم، التي هي في المراحل الأخيرة بعد تعديل رخصة التجزئة، في حين هناك مشروع لإنشاء 04 مناطق نشاطات مصغرة، وهي في طور الدراسة، بكل من عين بصال ببلدية الأمير عبد القادر وبلدية شنتوف وبلدية الحساسنة، إلى جانب منطقة النشاطات بشعبة اللحم، حيث ستباشَر أشغال التهيئة بعد الحصول على الأغلفة المالية، حتى توزَّع على الشباب حاملي المشاريع، وهي مناسبة لفتح الاستثمار أمام الشباب، وخلق يد عاملة إضافية.