الجزائر

360 مصري وصلوا عبر الحدود مع الجزائر هروبا من بطش القذافي الخارجية تنفي استعمال طائرات الجزائر في نقل مرتزقة نحو ليبيا



بوتفليقة يرسل باخرة إلى ليبيا لإجلاء 400 جزائري، بينهم 150 عائلة  أمر رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، بإرسال باخرة إلى السواحل الليبية من أجل إجلاء الرعايا الجزائريين المتواجدين هناك، وتأمين نقلهم إلى بلدهم الجزائر، بعد تدهور الأوضاع الأمنية هناك، على خلفية التهديدات الأخيرة التي أطلقها معمر القذافي، بتحويل ليبيا إلى حمام من الدم.وحسب ما أكده كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية في الخارج، حليم بن عطا الله، أمس، في تصريح للصحافة، فإن رئيس الجمهورية قرر إرسال باخرة “طاسيلي 2” بصفة استعجالية إلى بنغازي لإجلاء الرعايا الجزائريين المتواجدين في ليبيا، وأكد قبيل مغادرة الباخرة ميناء الجزائر، أنه “بالإضافة إلى الرحلات الجوية، سيتم إجلاء من 400 إلى 500 رعية جزائرية على متن هذه الباخرة، بينهم 150 عائلة”. وأضاف بن عطا الله أن الباخرة تضم وفدا من وزارة الشؤون الخارجية وبعثة طبية، بالإضافة إلى عدد من أفراد الأمن الوطني، لتأمين عملية النقل والإجلاء، على أن تتم عملية النقل باتجاه الجزائر يوم الاثنين، حسب ما أكدته في وقت سابق وزارة الخارجية، حين دعت الرعايا الجزائريين المقيمين بليبيا والراغبين في العودة إلى الجزائر إلى اتخاذ احتياطاتهم للتوجه يوم الاثنين 28 فيفري في الصباح الباكر إلى ميناء بن غازي لركوب الباخرة. من جهة أخرى، ثمنت السلطات المصرية على لسان مساعد وزير الشؤون الخارجية المصري للشؤون القنصلية، محمد عبد الحكم، في تصريح للتلفزيون المصري، الإجراءات التي اتخذتها الجزائر والتسهيلات التي قدمتها للمصريين، من خلال استقبالهم والسماح لهم بدخول التراب الجزائري قادمين من ليبيا. من جهة أخرى، كذبت، أمس، وزارة الشؤون الخارجية بصفة قطعية الادعاءات المغرضة التي تحدثت عن استعمال طائرات حربية جزائرية لنقل مرتزقة إلى ليبيا، على خلفية الأخبار التي تناقلتها بعض المواقع الالكترونية والقنوات الفضائية، حين حاولت بنوايا دنيئة ومغرضة الترويج لأخبار لا أساس لها من الصحة، وتعبر عن الحقد والشماتة التي تكنها أطراف معروفة للجزائريين، عندما سوقت بغير وجه حق وبطريقة بعيدة عن المهنية خبر استعمال الجزائر لطائرات حربية لنقل مرتزقة إلى ليبيا. وأضاف بيان الخارجية، أن “هذه الادعاءات المغرضة هي مناقضة لموقف الجزائر المبدئي الرافض للتدخل في الشؤون الداخلية للدول”.  شريفة. ع


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)