35 ألف تلميذ يستفيدون من وجبات ساخنة بعين تموشنت

تعرف المطاعم المدرسية بولاية عين تموشنت، أزمة يد عاملة مختصة لأن غالبية العمال ينتمون الى فئة الشبكة الاجتماعية، مع تملص البلديات اتجاه المطاعم نظير النقص الفادح في مواد التنظيف.مسؤول التغذية في حديثه ل”الفجر”، قال إن ولاية عين تموشنت تعد من الولايات الأولى في التكفل بالمطاعم المدرسية بنسبة تفوق 66.15 بالمائة. وبلغة الأرقام فمن بين مجموع 167 مدرسة ابتدائية منتشرة عبر إقليم الولاية نجد 122 مؤسسة بها مطاعم، منها 110 يستفيد متمدرسوها بوجبات ساخنة و12 أخرى وجبات باردة. وهنا يضيف محدثنا أن 8 منها لا تتطلب جهد لإرجاعها وجبات ساخنة بخلاف 4 المتبقية التي لا تتوفر بها هياكل. الجدير بالذكر أن مع مطلع السنة الدراسية الحالية تم استلام 2 مطعمين بقرية زيدون ببلدية عين الكيحل، وبداية الثلاثي الأخير بقرية بودالي بوغانم ببلدية حمام بوحجر. وبين هذا وذاك تبقى الميزانية المخصصة للوجبة المقدرة ب45 دج لا تفي بالغرض، ومع لهيب الأسعار الذي تشهده الأسواق المحلية بات شيئا يصعب مهام المسؤولين. وفي الجهة الموازية تحصي ولاية عين تموشنت 67 متوسطة وغالبية البلديات النائية تستفيد من نظام النصف داخلي. كما أن المشكل يطرح نفسه بالنسبة للميزانية المخصصة لكل تلميذ، والمقدرة ب 13750 دج في السنة. كما عبر عنها أحد المقتصدين أنها لا تتعدى 65 دج للوجبة الواحدة إذا وزعت على مدار أيام السنة، وهنا نشير أن عدد المتوسطات غير معنية بنظام نصف الداخلي لا يتعدى ال 20، في حين المتوسطات داخل المدن الكبرى تعاني من عزوف التلاميذ عن هذا النظام. أما بالطور الثانوي فتوجد 26 ثانوية منتشرة عبر إقليم الولاية.