34 إرهابيا من كتيبة الأرقم أمام العدالة اليوم

برمجت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة اليوم واحدة من أبرز القضايا التي تورّط فيها الإرهابي قوري عبد المالك المكنى خالد أبو سليمان أمير ما يعرف بتنظيم جند الخلافة بالجزائر المقضي عليه نهاية السنة الفارطة بولاية بومدراس.ويحمل الملف المطروح على العدالة جرائم أرتكبت من قبل كتيبة الأرقم تحت إمارة ذات الإرهابي تتعلق بإنشاء تنظيم ارهابي تمويله وتشجيع أعماله، القتل ومحاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، حمل سلاح وذخيرة من الصنف الأول بدون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا والسرقة باستعمال السلاح الظاهر، الإختطاف بغرض الحصول على فدية ووضع متفجرات في الطريق العمومي اضافة إلى نصب حاجز مزيف والتزوير واستعماله مع انتحال هوية، تورّط فيها 34 متهما على رأسهم امرأة وزوجها وأربعة من أبنائها المتابعون بدعم وإسناد كتيبة الأرقم، بعدما آوت المتهمة المسماة "جميلة " عناصر ارهابية بمنزلها الكائن بأعالي ولاية تيزي وزو. تمكنت مصالح الأمن المختصة من تفكيك الشبكة العاملة لفائدة كتيبة الأرقم بتيزي وزو بعد الايقاع بأحد عناصرها في فيفري من سنة 2012 وهو يقصد منزلا بهدف نقل زوجته القاصر إلى معاقل الإرهاب، واعترف أن امرأة من تيزي وزو تأوي عناصر ارهابية وسبق لها أن لجأ إليها للمبيت رفقة عدد من أصدقائه، كما اعترف المتهم أن المرأة كانت توفر المؤونة من أغذية وألبسة لفائدة الجماعات الإرهابية. اتضح من التحقيق أن المدعوة "جميلة " زوجة ارهابي تم القبض عليه وأودع المؤسسة العقابية لمدة ست سنوات سجنا بقرار من محكمة الجنايات بمجلس قضاء بومدراس عن قضية ارهابية. وبخصوص علاقتها بالمتهم الأول أكّدت ذات المرأة أنه كان يريد الزواج من ابنتها صاحبة 13 سنة بأمر من أبيها.