331 اتفاقية في طب العمل بين مؤسسات الصحة الجوارية والأمن الوطني

قال سمير حميدي، مستشار مكلف بالإعلام والاتصال على مستوى المصلحة المركزية للصحة والنشاط الاجتماعي للأمن الوطني، فيما يخص مشاركة المديرية العامة للأمن الوطني في الصالون الدولي للمستشفى، إنها تهدف إلى تعميم التكفل الطبي لفائدة الشرطي من خلال تدعيمه بهياكل صحية حديثة على مستوى جميع مصالح الشرطة.وأضاف حميدي سمير في تصريح ل”الفجر”، خلال تواجده في الصالون الدولي للمستشفى المنظم في قصر المعارض بالصنوبر البحري، أول أمس، أن مصالح الشرطة عززت بوسائل وتجهيزات طبية حديثة، لضمان التكفل الجيد بالشرطي. وعلاوة على التكفل الطبي الذي تضمنه هياكل المديرية العامة للأمن الوطني، يقول ذات المتحدث إنه تم إبرام 169 اتفاقية مع المؤسسات الصحية الموزعة عبر التراب الوطني ولاسيما تلك المختصة في الجراحة التحاليل الطبية والتصوير بالأشعة، أضف إلى ذلك 162 اتفاقية أخرى مع مؤسسات صحية عمومية، ويدخل ذلك في إطار طب العمل. وفي موضوع ذي صلة، أكد حميدي أنه على غرار المنشآت الطبية للأمن الوطني التي تم إنجازها في مختلف المجالات، كالمستشفى المركزي للأمن الوطني، مركز الطب الاجتماعي، وكذلك وحدات المساعدة الطبية بالمنازل، تم تعزيز المديرية العامة للأمن الوطني بمشاريع هي الآن في طور الإنجاز، إضافة إلى إنشاء مصالح طبية جديدة في إطار المخطط الخماسي على المستويين المحلي والجهوي، مضيفا في ذات السياق أنه تم إنشاء مستشفى للأمن الوطني بسعة 420 سرير وكذلك 4 عيادات متعددة الخدمات الجهوية في كل من سيدي بلعباس، 30 سريرا، وهران 60 سريرا، قسنطينة 60 سريرا والبليدة 60 سريرا. وتجدر الإشارة كذلك إلى 4 مراكز جهوية متخصصة في التحاليل الطبية والاستكشاف الإشعاعي في كل الولايات المذكورة آنفا.وغير بعيد عن الموضوع، يقول ناهيك على كل هذه الإنجازات فقد عرفت المديرية العامة للأمن الوطني إنجاز 19 مركزا طبيا اجتماعيا و19 مركزا لحماية الأمومة والطفولة، مع مركز إعادة التأهيل الطبي على المستوى الوطني، مع توفير 183 طبيب مختص على غرار الأطباء العامين. وعن الهدف من مشاركتهم في الصالون الدولي للمستشفى قال هو ترقية الصحة على مستوى المؤسسات الأمنية واستهداف الأمراض المتعلقة أساسا بطبيعة مهنة الشرطي.