32 ٪ من المتخرجات من الجامعات.. شومارة

كشف، أمس، وزير العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي، البروفيسور تيجاني حسان هدام، أن الإحصائيات الأخيرة.بينت أن الفتيات الحاصلات على الشهادات الجامعية، هن أكثر نسبة تعاني من البطالة.
أي ما يعادل نسبة 32 ٪ من مجموع البطالين في الجزائر.
قال الوزير من خلال كلمة ألقاها نيابة عنه رئيس ديوان وزارة العمل، نصر الدين بوڤرة.
خلال فعاليات يوم دراسي حول العمل عن بعد، إن مصالحه باشرت دراسات حول إمكانية تشجيع العمل عن بعد.
باعتباره أحد أشكال العمل الجديدة الناجمة عن التطور التكنولوجي في مجال الإعلام والاتصال.
لرفع نسبة تشغيل النساء خاصة تلك الفئة الحاملة للشهادات الجامعية، لدعم المشاركة الاقتصادية للمرأة العاملة في سيرورة .
وحركية التنمية الوطنية المستدامة، باعتبار أن أكبر نسبة بطالة مسجلة لدى الجامعيات بنسبة 32 من المئة.
وفي ذات السياق، أكد المسؤول الأول عن قطاع الشغل في الجزائر،أن تواجد المرأة العاملة في سوق العمل يبقى بنسب محتشمة.
حيث تتراوح النسبة الوطنية لتشغيل النساء ما بين 17 و18 من المائة.
وهي نسبة لا ترقى إلى طموحات الدولة، بالمقارنة مع الإمكانيات المخصصة لتعليم وتكوين المرأة.
حيث تؤكد هذه الإحصائيات من خلال النسب المرتفعة للفتيات المتخرجات من الجامعات ومراكز التكوين المهني.
وتم تسجيل نسبة 50 ٪ من الفتيات في كل أطوار التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي للسنة الدراسية 20182019.
فيما قدرت نسبة الفتيات الناجحات في شهادة البكالوريا لسنة 2019، ب 64 من المئة.
أما الفتيات المتخرجات من الجامعات للسنة الجامعية 20182019، فقدرت ب 65.6 من المئة.
وعلى الصعيد ذاته،أشار الوزير إلى أن قطاع العمل أعطى أهمية بالغة لتشغيل المرأة،من حيث تسهيل التسجيل في وكالة التشغيل الوطنية.
حيث بلغت نسبة تنصيب النساء الطالبات للعمل في إطار برنامج الإدماج المهني 60.72 من المئة في 2019.
مما سيسمح لهن بالتثبيت الآلي في الثلاث سنوات القادمة،من خلال قرار الحكومة الأخير القاضي بإدماج ذوي العقود ما قبل التشغيل.
وأضاف البروفيسور هدام، أن الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب «أونساج»، والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة.
يعملان على تشجيع المقاولاتية النسوية من خلال تقديم التسهيلات والمرافقة في جميع مراحل إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
حيث تم تسجيل أزيد من 39 ألف مؤسسة منشأة في إطار برنامج الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب.
وبنسب متسارعة، حيث بلغت نسبة المشاريع المنشئة من قبل النساء 17 ٪ من مجموع المشاريع الممنوحة خلال هذه السنة فقط.