307 مشروع علمي موّلته الحكومة للدخول في مرحلة الإنتاج والتسويق للمنتوج الصيدلاني

كشف البروفيسور مختار سلمي مدير التطوير التكنولوجي والابتكار بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على أن البحث العلمي بالجزائر يسير في الطريق الصحيح، ويتبين ذلك من خلال النتائج الإيجابية المحصل عليها على مستوى المخابر ومراكز البحث. وأضاف، على هامش اليوم الثالث حول تثمين مشاريع البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، أمس، بمقر وزارة البحث العلمي والتعليم العالي، على أن الجزائر تتوفر على طاقة بشرية مؤهلة في البحث العلمي والابتكار لاسيما في مجال المواد الصيدلانية، ولم يخفي ذات المتحدث في السياق نفسه، الضعف المسجل في الإمكانيات الموجهة لهؤلاء الباحثين من أجل المساهمة في تطوير القطاع والمساهمة أيضا في تنمية اقتصاد البلاد الذي اليوم يتطلب مساهمة الجميع من كل المستويات والقطاعات. ودعا، المتحدث في ذات الإطار، إلى تسهيل الإجراءات من أجل السماح إلى خلق مؤسسات استثمارية مصغرة ومتوسطة في المجال بهدف النهوض بالقطاع ما دام أن الجزائر تتوفر على المادة الخام، ما يستوجب استغلالها بشكل كبير وبطريقة عقلانية تسمح للباحثين التوجه من المخابر إلى السوق. كما ألح، البروفيسور مختار سلمي أيضا، على الباحثين ضرورة التوجه إلى الهياكل الرسمية لعرض مشاريعهم النظرية من أجل الحصول على المرافقة والتموين ما دام أن السلطات العمومية وعلى رأسها الوزارة الوصية على كامل الاستعداد لتكفل بكل البحوث سوءا عن طريق المرافقة أو التموين، وأضاف على أن هناك ما لايقل عن 307 مشروع تم الموافقة عليهم من طرف الجهات المخولة من أجل مرافقتهم وتموينهم قصد الدخول في مرحلة الإنتاج ومن ثم التسويق للمنتوج الصيدلاني، وشدد ذات المسؤول على ضرورة تثمين هذه النتائج والتوجه بها إلى السوق والميدان وهذا في إطار القانون التوجيهي للبحث العلمي المصادق عليه مؤخرا على مستوى البرلمان. وأشار، البروفيسور في هذا الصدد، إلى تلك الميكانيزمات والآليات الموضوعة في إطار هذا القانون من أجل مرافقة الباحث عبر كل المراحل بعد القيام بدارسة المشاريع المعروضة على الجهات المعنية من أجل التأشير عليها قصد مرافقتها وتموينها. كما أكد، المدير من جهة أخرى.