الجزائر

300 وجبة فطور يوميا وحرص على حفظ كرامة المواطنين



300 وجبة فطور يوميا وحرص على حفظ كرامة المواطنين
جهزت جمعية آفاق المرأة الجزائرية، وفقا لتقاليدها مطعمها المخصص لعابري السبيل خلال شهر رمضان والكائن بوسط الجزائر العاصمة. وأكدت رئيسة الجمعية الأستاذة زهرة بوخطاية أنها أعدت لاستقبال 150 شخص وتوزيع حوالي 100 وجبة ساخنة يوميا وكذا منح حصص من المواد الغذائية للأسر. ولهذا الغرض أتمت أعمال تنظيف وطلاء وتجهيز المطعم بكل مرافقه خاصة المطبخ وتكليف طباخة ومساعديها للسهر على العملية.وعن المواد الغذائية المختلفة ولوازم شهر رمضان أوضحت أن الجمعية تحصلت عليها من المحسنين وذوي البر الذين يؤمنون بفعل الخير ويجسدون روح التضامن مشيرة إلى أن هناك عائلات جزائرية أصيلة لا تتأخر عن المساهمة في هذا الشهر الكريم في صمت وبعيدا عن الأضواء، كما أن الجمعية تفضل النشاط في صمت علما أنها لا تتلقى دعما أو مساعدة من الجهات المعنية، غير أن رئيسة الجمعية تعلق آمالا كبيرة على وزيرة التضامن الجديدة الأستاذة مسلم للنهوض بالعمل التضامني وترقيته خاصة وأنها مناضلة من القاعدة تحذوها قناعة راسخة بخدمة المجتمع والوطن في الميدان. لذلك تعتبر محدثتنا أن العمل التضامني سوف يعرف نقلة نوعية بفضل إرادة الوزيرة وتشبعها بقيم وأخلاق عالية انطلاقا من فتحها لباب الوزارة لكافة الجمعيات بدون إقصاء وإصغائها للاقتراحات الجادة، فقد أجابت على مراسلتنا خلافا لسابقيها وهذا مؤشر إيجابي يحفزنا. وثمنت بوخطاية تعيين عدد من النساء المناضلات من القاعدة في الحكومة بما يعكس إرادة رئيس الدولة في إقحام كافة الطاقات في البناء الوطني المتجدد، مثمنة المجهودات الجبارة التي تبذلها الدولة في مكافحة البناء القصديري والسكن الهش بترحيل عائلات إلى سكنات لائقة يجب الحفاظ عليها بإشراف والي العاصمة عبد القادر زوخ الّذي لا يكل ولا يمل في إتمام العملية. غير أنها لفتت الانتباه إلى أن هناك أسر وعائلات تعاني من ضيق السكن بما فيهم إطارات لم يستفيدوا يلفهم الصمت، داعية الوالي إلى توسيع الاهتمام ليشمل هذه الفئة التي لا تسكن قصديرا وترفض البناء الفوضوي. واقترحت وضع قائمة سجل للمستفيدين من السكن عن طريق القصدير وتجريم العودة لبناء سكن فوضوي أو قصديري لتكون بداية إنهاء هذا المسلسل.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)