الجزائر

300 مليار سنتيم لحماية وهران من الفيضانات



أكد مدير الري بولاية وهران، السيد جلول طرشون، أن مصالحه استفادت من غلاف مالي قدره 300 مليار سنتيم، لإنجاز ما لا يقل عن 12 عملية خاصة بمواجهة الفيضانات التي يتعرض لها عدد من بلديات الولاية، لاسيما بلديات سيدي الشحمي والسانيا وبير الجير وبطيوة وعين الترك وحتى أرزيو ومختلف المناطق الصناعية الأربع الكبيرة المتواجدة بالولاية.أشار السيد طرشون إلى ضرورة العمل الفعلي لمواجهة الفيضانات التي تواجهها هذه البلديات على وجه الخصوص، فضلا عن المناطق النائية والمعزولة، تطبيقا لتعليمات والي الولاية، من خلال تجسيد مختلف البرامج المتعلقة بمواجهة هذه الظاهرة، مع حلول كل فصل شتاء.
حسب أخصائيين في المجال، فإن العمليات سيتم تجسيدها من خلال إنجاز دراسات تقنية خاصة بكل بلدية ومنطقة في المرحلة الأولى، ثم العمل على تنفيذ البرامج وتجسيدها، من خلال ربط مختلف المناطق المهددة بالفيضانات، بشبكة مياه الأمطار التي يتم تحويلها إلى مختلف محطات الضخ والتصفية التي تم إنجازها بالولاية، لاسيما المحطة الكبيرة التي أنجزت على مستوى بلدية الكرمة، والمحطات الأخرى المنجزة في إطار عدد من البرامج التنموية بكل من بطيوة وعين الترك.
يؤكد عدد من التقنيين بمديرية الري، أن العمل جار منذ أكثر من سنة في سبيل إيجاد حل نهائي لمشكل الفيضانات، الذي يعاني منه المواطنون على مستوى العديد من البلديات التي تغرق مع كل زخة مطر غير منتظرة. حسبهم، فإن تحقيق هذه الأهداف، من شأنه القضاء نهائيا على هذا المشكل الذي بات يؤرق المسؤولين والمواطنين على حد سواء، لاسيما أن المتضرر الأول من هذه الفيضانات، هم المواطنون البسطاء والتلاميذ الذين يتغيبون عن مؤسساتهم التربوية، خاصة إذا استمر الأمر لأزيد من أسبوع أو أسبوعين، كما حصل خلال سنة 2012 على مستوى بلدية سيدي الشحمي التي أصبح مواطنوها يتنقلون على متن زوارق مطاطية وفرتها لهم مصالح مديرية الحماية المدنية.
قبل نهاية العام الجاري ... تسلم 10مجمعات مدرسية
أكد مدير التربية بولاية وهران، السيد أرزقي سليماني، أنه من المنتظر أن تستلم مصالحه قبل نهاية العام الجاري، ما لا يقل عن عشرة مجمعات مدرسية بالأحياء الحضرية الجديدة المستلمة مؤخرا.
حسب رئيسة لجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي، التي تتابع عن كثب عملية إتمام إنشاء مختلف هذه المجمعات المدرسية، فإن معظمها تجاوز نسبة إنجازها ال90 بالمائة، مما يعني أنه من الممكن جدا استلامها جاهزة قبل بداية العام المقبل، ليتم خلال عطلة الشتاء تحويل عدد من التلاميذ إليها، وتجاوز الاكتظاظ الذي تعاني منه العديد من الأقسام بمختلف المؤسسات التربوية من الطور الأول على وجه الخصوص.
أما عمليات التوسعة بمختلف المؤسسات التربوية، لاسيما في الطورين الابتدائي والمتوسط، فإنها ستمس بلديات أرزيو وسيدي الشحمي وبوتليليس وعين الكرمة، وهو ما من شأنه تخفيف الضغط الكبير الذي تعاني منه الكثير من الأقسام من جهة، كما يمكّن الأساتذة من العمل في أريحية تامة ويمنح للتلاميذ فرصة التحصيل المعرفي والعلمي في أجواء هادئة.
زيادة على هذا، فإن عملية فك الاكتظاظ والسيطرة عليه واستلام مؤسسات تربوية جديدة، من شأنه أن يفتح مناصب مالية جديدة على مستوى مديرية التربية، التي تعرف الكثير من المشاكل في هذا المجال، كما يقول مدير التربية الذي يعتبر أن عملية استلام المؤسسات التربوية تحل عددا من المشاكل التي كانت مطروحة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)