الجزائر

30 سنة من المعاناة بحي لاكاسبا في القليعة وقاطنوه يطالبون الوالي بالتدخل


30 سنة من المعاناة بحي لاكاسبا في القليعة وقاطنوه يطالبون الوالي بالتدخل
لا تزال معاناة حي القصبة التابع لبلدية القليعة متواصلة بالرغم من المراسلات والشكاوى التي قدمها قاطنو الحي إلى السلطات المحلية لإعادة النظر في المآسي التي يعيشونها والتي رافقتهم منذ ما يقارب 30 سنة وهو تاريخ اعمار بنايات الحي. فالزائر لهذا الحي سيلاحظ للوهلة الأولى مدى هشاشة الجدران المتصدعة والتي تروي معاناة السكان عبر هذه السنوات من خوف ورعب من أن تنهار الجدران على من فيها لتكون بهذا حياة السكان معرضة للخطر في أي وقت، ولا يزال هؤلاء يتخبطون في دوامة من المشاكل التي أبت الا أن تبقى لصيقة بهم طيلة هذه الأعوام رافضة مغادرتهم مع تماطل السلطات المحلية وتهميشها لهم رغم النداءات.وحسب ما أكده السكان ل"البلاد" فإن البلدية اكتفت بعد مراسلات عديدة بإرسال عمال قاموا بإعادة طلاء الجدران ليتوقف هؤلاء دون سابق انذار تاركين العمارة في حالة مزرية وهذا منذ ما يقارب 3 سنوات في عهد المجالس البلدية السابقة التي رحلت وتركت أعمالها عالقة غير آبهة بالمعاناة التي يتجرعها السكان، الأمر الذي جعل المواطنين يستنكرون هذا الوضع وأعربوا عن استيائهم الشديد من لامبالة السلطات المحلية، مطالبين الوالي بالتدخل للنظر في المشاكل التي يتخبطون فيها كغياب مرافق رياضية وترفيهية بالحي، حيث يضطر الأطفال الى استغلال الشارع كملعب للترفيه عن أنفسهم مما يعرضهم لخطر حوادث المرور التي باتت تحصد العشرات جلهم من الفئة العمرية الصغيرة ليروح هؤلاء ضحية تهميش السلطات المحلية، هذا اضافة الى الاهتراء الكبير الذي تعرفه باحة الحي المليئة بالحفر ذات الأشكال والأنواع المختلفة والتي تتحول بمجرد هطول أولى القطرات الى برك مائية متسببة في إعاقات كبيرة تقف بين المواطن وقضاء مصالحه.وبالرغم من الوقت المحدد الذي وضعته مصالح البلدية من أجل رمي النفايات إلا أن جهل البعض منهم تسبب في جعل المكان مكبا للمخلفات المنزلية التي شوهت منظر الحي، حيث تجتاح هذه الأخيرة الحي وما جاوره وصولا الى غاية ثانوية الصديق بن يحيى التي باتت جدرانها الخارجية مزابل ترمى فيها فضلات المواطنين والأمر ساهم وبشكل كبير في تكاثر الأمراض وانتشارها خاصة الجلدية بعد انتقالها عبر الحشرات التي جعلت من المكان ملجأ لها للتكاثر والانتشار وملاذا الحيوانات المتشردة كالقطط والكلاب بالإضافة الى الجرذان.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)