الجزائر

30 رجل أعمال تركي يقومون بزيارة للجزائر ورئيس الوفد يصرح ''نبحث عن إقامة مشاريع في الجزائر ولا نطالب إلا ببعض التسهيلات''



 أشار، أمس الأول، رئيس وفد رجال الأعمال الأتراك الذي قام بزيارة إلى الجزائر، السيد إحسان كريم، إلى أن العديد من أرباب العمل الأتراك يبحثون عن فرص الاستثمار في الجزائر، ولكنهم يبحثون، أيضا، عن بعض التسهيلات، خاصة ما يتعلق بالعقار.
أوضح السيد إحسان كريم، الذي يقود وفدا من 30 رجل أعمال تركي يقومون بزيارة إلى الجزائر بحثا عن فرص الاستثمار أن الكثير من المقاولين والمتعاملين الأتراك يبحثون دائما عن فرصة للاستثمار في السوق الجزائرية، نظرا للعلاقة التاريخية بين البلدين، بالإضافة إلى الإمكانيات الكبيرة التي تمنحها الجزائر .
وأكد السيد إحسان كريم، في تصريح لـ الخبر ، على هامش الحفل الذي أقيم على شرف المتعاملين الأتراك، أن من بين المتعاملين الثلاثين الذين يزورون الجزائر حاليا، هناك مشروعين في طريق التجسيد.
وكشف أن أحد رجال الأعمال الأتراك يبحث عن قطعة أرض من أجل إقامة مصنع لإنتاج الأدوات المنزلية من نوع إينوكس، مشيرا إلى أن هذا الأخير يملك مصنعا في بودواو لاسترجاع وإعادة تصنيع الألمنيوم.
كما كشف ذات المتحدث أن المشروع الثاني يتمثل في إقامة مصنع لإنتاج الحلويات التركية في الجزائر، مشيرا إلى أن صاحب المشروع هو رجل أعمال يملك واحدا من أكبر مصانع إنتاج هذه الحلويات بتركيا، كما أن هناك العديد من أرباب العمل يريدون الاستثمار في عديد القطاعات كالبلاستيك .
وردا عن سؤال حول مناخ الأعمال في الجزائر، أوضح السيد إحسان كريم أنه قام بزيارات عديدة للجزائر، وفي كل مرة يجدها تطورت وتغيرت كثيرا، مشيرا إلى أن أرباب العمل الأتراك ينتظرون بعض التسهيلات للاستثمار في الجزائر، خاصة في مجال العقار، فإن المتعامل الذي يقوم بالإنتاج يحتاج إلى قطعة ارض، ويبحث عن تسهيل مدة الحصول عليها، وكذا تخفيض الأسعار، وفتح إمكانية الحصول على قرض طويل المدى لاقتناء الأرض، وإقامة المصنع. وهذا سيكون دافعا له للمخاطرة، وستكون له جرأة للمجيء إلى الجزائر .
من جهة أخرى، قام رجال الأعمال الأتراك بمبادرة خيرية أثناء تواجدهم بالجزائر تسمى مشروع التضامن الاجتماعي ، والتي تنظم للسنة الخامسة علي التوالي حيث قاموا مناصفة مع رجال الأعمال الأتراك المقيمين بالجزائر، وبالتنسيق مع بعض رؤساء البلديات المعنية بالعملية وشخصيات جزائرية تنشط في الميدان الخيري، بنحر 650 رأسا من الغنم، و20 رأسا من البقر في أول أيام العيد. والتي ستوزع   على عدد من الولايات للعائلات الفقيرة، حيث استفادت منها أكثر من 3900 عائلة جزائرية.
وعن المبادرة قال رجال الأعمال الأتراك إن الهدف الأساسي منها هو إبراز قيم التضامن والتآزر لدى المسلمين، والتعريف بها لدى غير المسلمين. وكذا محاربة الفقر وغرس روح التعاون ومد جسور التآخي وخلق علاقات متينة بين شعوب وتوطيدها ، مؤكدين علي أن حضورهم الشخصي إلى الجزائر، والإشراف على العملية دون إرسال المساعدات فقط هو للتعرف على الشعب الجزائري عن قرب، والاحتكاك بهم، كما أن العلاقات التاريخية والثقافية التي تربط بين الشعبين الشقيقين الجزائري والتركي عريقة وقوية .




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)