الجزائر

30 بالمائة فقط من الأراضي مسقية وأخرى سممت بالأزوت بعين الدفلى



دعا الحاج جعلالي رئيس الغرفة الفلاحية بعين الدفلى إلى ضرورة إيجاد مخبر متخصص في الإنتاج الفلاحي، وما تعلق بخدمة الأرض بشكل عام، إذ من غير المعقول أن تصرف الدولة أموالا باهظة في مختلف تفاصيل مراحل الإنتاج دون إعارة الاهتمام للجانب التقني.وفي هذا الصدد، ألح المتحدث على أهمية مخبر فلاحي لتجنيب الأراضي الفلاحية الشاسعة عبر محيط سهل العامرة - العبادية التسممات المختلفة بفعل الأسمدة الأزوتية المستعملة من قبل الفلاحين على مدار العقود الماضية، ولاتزال تلك الممارسات متواصلة، حيث أثرت بشكل كبير على المياه الجوفية المستعملة للاستهلاك العائلي.من جهة أخرى، أوضح ذات المتحدث أنه من غير الممكن القيام بتصدير البطاطا إلى الخارج في ظل غياب المخبر التقني باعتباره عاملا مهما في إنتاج البطاطا وفق المواصفات العالمية ما أدى بالإسبان إلى إرجاع الكميات التي وجهت إليهم.من جهته، والي عين الدفلى، ألح على ضرورة تفعيل دور جامعة "الجيلالي بونعامة" وإقحامها في النشاط الفلاحي من خلال مرافقة الطلبة ومساعدتهم في إنجاز الدراسات الميدانية، داعيا للقيام بتنظيم وتسهيل عمليات السقي التي لاتزال تعرف عثرات يشكو منها الفلاحون من حين لآخر.في حين اعتبر ذات المسؤول مساحة 55 ألف هكتار المسقية حاليا قليلة جدا، أي 30 بالمائة فقط من الأراضي الفلاحية بالولاية في ظل الإمكانيات الولائية المتمثلة في 5 سدود و4 حواجز مائية وألف بئر، داعيا للحفاظ على مياه نهر الشلف بالتصدي للسرقات الممارسة على مستواه عبر عدة مواقع، وذلك لرفع المساحة إلى 66 ألف هكتار على الأقل.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)