الجزائر

30 ألف تاجر للمداومة و6 آلاف عون لمراقبتهم في العيد



30 ألف تاجر للمداومة و6 آلاف عون لمراقبتهم في العيد
قامت وزارة التجارة بتجنيد 6 آلاف عون لمراقبة التجار طيلة يومي العيد، فيما يرجح أن يتم تجنيد قرابة 30 ألف تاجر للمداومة على مدار اليومين بغية الحيلولة دون تسجيل ندرة في التزويد بالمواد الغذائية والمنتوجات الفلاحية في هذه المناسبة.حسب ما كشفته مصادر متطابقة ل”الفجر”، فقد شدد وزارة التجارة على تسخير أعوان مصلحة الرقابة وقمع الغش والبالغ عددهم 6 آلاف عون لضمان مداومة الباعة طيلة يومي عيد الفطر وضمان توفر المواد الغذائية خاصة الأساسية.من جهة أخرى، عرفت أسعار المكسرات ومستلزمات الحلويات التهابا في الأسعار على بعد أيام من حلول مناسبة العيد، إذ تبقى العائلات ذات الدخل البسيط في مأزق مع المناسبات التي تكثر فيها المشتريات والنساء يكثرن في صنع الحلويات وما لوحظ هذه السنة ارتفاع سعر المكسرات سيما اللوز الذي بلغ سعره 2000 دينار للكيلوغرام الواحد.وفي سياق متصل، أكدت إحدى ربات البيوت أن الأمر ليس بالسهل خاصة للذين لديهم أطفال، واصفة ذلك بالكارثة.وحسب تاجر بالجملة وبالتجزئة، فإن الأسعار قد ارتفعت هذه السنة مقارنة بالسنة الفارطة، وهذا بسبب استيراد مختلف المستلزمات سيما مادة اللوز.وما زاد الطين بلة غلاء كذلك الألبسة هاته السنة وأمام فرحة الأولاد يضعف الأولياء.وفي ذات الشأن أكدت احدى السيدات أن أسعار الألبسة جد مرتفعة خاصة تلك الخاصة بالرضع مشيرة إلى أن سعر فستان بلغ 4000 دج.في الوقت الذي تشير إحصائيات مركز الإحصاء والإعلام الآلي للجمارك، أن الجزائر تستورد سنويا ما يقارب 24 ألف مليار سنتيم من الألبسة، ما يفوق 200 مليار منها يتم استيرادها من تركيا، إذ يؤكد الأمين العام لاتحاد التجار والحرفيين، صالح صويلح، أن تجار ”الشنطة” وراء إدخال كميات كبيرة من الملابس لتباع في السوق الموازية ومن دون فوترة. وقال صويلح إن التجار الفوضويين احتلوا الشوارع خلال شهر رمضان الجاري، بعد حصولهم على أطنان من الألبسة ومن دون فواتير من طرف ”مافيا الحاويات” الذين يبيعون ما يستوردونه للتجار غير الشرعيين والشرعيين على حد سواء.وأرجع المتحدث باسم اتحاد التجار سبب ذلك لغياب ضوابط التجارة حيث أكد أن نسبة 90 بالمائة من تجارة الألبسة غير مفوترة، ووزعت من طرف أصحاب الحاويات أو هربت من طرف تجار”الشنطة” من تركيا.ويرى المتحدث، أن تطبيق إجراء التعامل بالصكوك في التعاملات التجارية يقتضي فرض التعامل وتوزيع السلع ب ”الفاتورة” كخطوة سابقة وأساسية. من جهته، حذر رئيس جمعية إرشاد وحماية المستهلك لولاية الجزائر، مصطفى زبدي، من خطورة الملابس التي تعلق على الجدران وتوضع على الأرصفة عرضة للغبار والشوائب، على الصحة، مرجعا سبب التهافت عليها من طرف العائلات لغلاء ألبسة العيد في المحلات.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)