3 متهمين من بينهم صيني متورطون في سرقة الآلات من شركة sani الخاصة بكراء المعدات

فتحت، أمس الأول، محكمة الحراش الملف القضائي المتعلق بتهمة النصب والاحتيال وسرقة الآلات من شركة صينية، الذي تورط فيه مجموعة من الأشخاص من بينهم مسير بالشركة slej المختصة في الحفر.قضية الحال مفادها أن مجموعة من الآلات الحفر التي تخص شركة sani سرقت بعدما أعارتها لشركة slej المختصة في الحفر. وبعد فتح تحقيق في القضية من قبل رجال الشرطة، وكان ذلك عقب الشكوى التي تلقوها من شركة sani ضد مجهول بخصوص الآلات المسروقة، وهي الشكوى التي قيدت بعد 6 أشهر من وقوع السرقة، ومن خلال التحريات التي قامت بها مصالح الشرطة تم توجيه الاتهام إلى مسير صيني بشركة الحفر المدعو “لون كيان” والمدعو “ج. م” وهو عامل بنفس الشركة بالإضافة إلى “ل. ع“ الذين امتثلوا جميعهم في جلسة المحاكمة.المتهم “ج. م” أكد بانه كان مجرد وسيط بين الرعية الصيني والشخص الذي اقتنى المسروقات التي هي عبارة عن أكوام من الحديد والخردوات، بحيث بيعت بمبلغ 8 ملايين سنتيم، في حين أن الصيني أكد بأن آلة الحفر تؤجر بقيمة 20 مليون لليوم الواحد، لأنها لا توجد في الجزائر، كما أوضح المتهم “ج. م” أن الرعية الصيني هو من عرض عليه فكرة السرقة بعدما اتفقا على ذلك، ومن ثم تم نقل المسروقات إلى حظيرة بواد السمار، قبل أن يتم عرضها عن طريق الشبكة العنكبوتية بموقع “واد كنيس”، وهذا بغرض بيعها، حيث أكد الصيني بأنه لا علاقة له بتهمة السرقة وأن المتهمين الآخرين هم من دبروا له هذا الفخ. من جهة أخرى، المتهمون الباقون أنكروا التهمة المنسوبة إليهم، مؤكدين أن الأشياء المسروقة ليست آلة بل هي عبارة عن بعض الخردوات والحديد. وعليه طرف الدفاع المدني أكد أن القضية تورط فيها عدة أشخاص آخرين، خاصة أن الآلات يتم حملها بواسطة رافعة. وعليه طالب ممثل الحق العام بتأييد الحكم المعارض فيه وهو 3 سنوات حبسا نافذا.