حين نجلس إلى طاولة الطعام, نجد صعوبة أحياناً في ضبط كمية الطعام التي نتناولها. فشكل الطعام الشهي، والرائحة اللذيذة وغيرها، عوامل تضعف من عزيمتنا على الإلتزام بكمية قليلة من الطعام. وحتى لو قاومنا رغباتنا وأخضعناها، فسيتملكنا شعور بالضيق والانزعاج لأننا قد تحدينا إرادتنا. قد نجد حلاً أفضل لهذه المشكلة من خلال حِيَلٍ صغيرة تجعلنا نتناول كمية أقل من الطعام، وتجعلنا نتغلب على رغبتنا الشديدة في تناول الطعام في الأوقات الأخرى. ومن هذه الحِيل التي نشرها موقع "Health":
- تناول "الغذاء الآمن": ما يسمى بالأطعمة الآمنة المنخفضة السعرات الحرارية مثل الجزر، السلطات، أو البطاطا المخبوزة. وهي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، فعليك أن تأخذ الوقت لتناول هذه الأطعمة قبل البدء بالطبق الرئيسي، ما يؤدي لشعورك بالشبع أسرع. وواحد من أفضل الأطعمة التي يمكنك تناولها لمحاربة الجوع هو الغريب فروت المعروفة بقدرتها على حرق الدهون أيضاً.
- الاستفادة من خيالك: احدى النظريات المطروحة هي ان شهوة تناول الطعام موجودة لأننا نتصور ذلك، ويمكننا أن ننسى هذه الرغبة ببساطة من طريق تخيل شيء آخر، توضح أستاذة العلوم السلوكية في جامعة الملكة ماري في لندن، آن هسو. وتضيف "اذا خطف هذا الجزء من الدماغ، أي "تخيل الطعام،" فإنه لا يمكن الدماغ الحفاظ على هذه الرغبة بعد ذلك". وتضيف هسو أن على كل شخص معرفة كيفية الاستفادة من الخيال بشكل فعال وذكي، فإذا تعود خيالنا على عدم تخيل الطعام في أوقات الفراغ بخاصة، فيساعد ذلك على محاربة الرغبة بالأكل. على سبيل المثال، كلما تتوق إلى الشوكولاتة، تخيّل حصاناً أبيض يركض لتلهي عقلك عن رغبتك.
- قم باللعب على هاتفك: دعنا نقل إنك في خضم رغبة شديدة لتناول أطعمة غير صحية ولا شيء يجدي نفعاً في محاربة هذه الرغبة. هناك لعبة قد تكون خدعة مناسبة لهذه المشكلة! نقلت شبكة "سي.ان.ان" التلفزيونية دراسة صغيرة نشرت في السلوك الإدماني، ووجدت أن لعبة "تتريس" لـ3 دقائق فقط تخفض الرغبة الشديدة لتناول الطعام بنحو 14%. "لعب لعبة مثيرة للاهتمام بصرياً مثل تتريس تحتل العمليات العقلية التي تقلل الرغبة في تناول الطعام، ومن الصعب أن نتخيل شيئاً بشكل واضح عند لعب تتريس في نفس الوقت"، يوضح مؤلف الدراسة دكتور جاكي اندرادي. كما أن تطبيقات ألعاب أخرى، مثل "كاندي كراش" و "أنغري بيردز"، يمكن أن تكون حلاً للإبتعاد عن تناول الطعام في أوقات الفراغ أو الضجر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/10/2016
مضاف من طرف : nemours13
المصدر : www.health.com